أكدت مصادر عليمة من فجيج أن السكان سينظمون أشكالا احتجاجية متنوعة أمام الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء ، للتعبير عن تدمرهم وسخطهم من غلاء فواتير الشهر الماضي . وقد أضافت نفس المصادر أن ثمن الفواتير بلغ عند بعض المشتركين أزيد من 1000درهم وهو ما يفوق قدرة الساكنة . وفي علاقة بموضوع الغلاء أصبحت الهيئات السياسية والمدنية بفجيج تفكر بجدية في تأسيس تنسيقية محلية لمناهضة الغلاء بفجيج حسب تصريح لفاعل جمعوي من فجيج . إن مما لا ريب فيه إذن أن الأيام المقبلة ستشهد احتجاجات كثيرة ضد غلاء فواتير الكهرباء بفجيج ، وسيتوحد الفجيجيون جميعا ( كل القصور السبعة ) ضد عدو مشترك واحد وهو شبح الغلاء واستنزاف جيوب المواطنين . ومن باب التذكير فقط نشير أن مدينة فجيج عرفت خلال هذه السنة أحداثا أليمة تمثلت في الصراع المؤلم بين قبائل زناقة وقبائل الحمام الفوقاني حول ارض جماعية ، فهل غلاء فواتير الكهرباء سيجمع بين الفجيجيين على اختلاف قصورهم وأصولهم ؟ وهل سيجمع الكهرباء من فرقهم الماء كما تساءل مازحا احد الفاعين من بوعرفة ؟ هذا ما نتمناه صادقين .