اقتناعا منها بأهمية توحيد الصف النقابي التعليمي لما يخدم مصالح الشغيلة التعليمية وويعمل على ضمان حاضر ومستقبل المدرسة العمومية، وتأكيدا منها على ضرورة توحيد نضالاتها في أفق توحيد صفوفها، وعلى إثر مجموعة من اللقاءات والاجتماعات التحضيرية التي ساهمت بشكل كبير في تقارب وتكامل وجهات النظر حول مجمل النقط التي تم فتح نقاش جاد ومسؤول حولها. نظمت أربع نقابات تعليمية وهي المنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل)، النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، الهيئة الوطنية للتعليم و الفيدرالية الديمقراطية للتعليم (اللجان العمالية) يوما دراسيا بتاريخ 31 اكتوبر 2009 بمعهد حقوق الانسان التابع لهيأة المحامين بالرباط ، حول موضوع: "أي دور للحركة النقابية في إصلاح المنظومة التعليمية"،وتحت شعار :" إصلاح المدرسة العمومية رهين بتحسين أوضاع العاملين بها " وذلك بحضور مناضلات ومناضلي النقابات المشاركة ، حيث قدم الكتاب العامون مداخلات عبروا فيها عن مواقف هيآتهم النقابية من السياسات التعليمية ومختلف مشاريع الإصلاح التي تم اعتمادها على مرور عقود من الزمن بقطاع التربية والتكوين. كما ركزت جل المداخلات على دور الحركة النقابية التعليمية المغربية في النهوض بأوضاع منظومة التربية و التكوين من جهة وتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة التعليمية. كما تم الاتفاق على خلق إطار نقابي تعليمي وحدوي أطلق عليه "الجبهة الوطنية للنقابات التعليمية المستقلة". وتم الاتفاق كذلك على الخطوط العريضة لبرنامج عمل مشترك وإصدار بلاغ في الموضوع.