في ظل سعيها لدعم وتمكين الجيل القادم من رواد المشاريع التجارية والاجتماعية عبر المنطقة، قامت شركة كوكاكولا العالمية في عام 2012 بالتعاون مع كلية كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا، أحد البرامج رفيعة المستوى في الولاياتالمتحدة والمصنف رقم واحد في تعليم ريادة الأعمال، بتطوير برنامج تعليمي حول ريادة الأعمال لمائة طالب جامعي عربي من ست بلاد عربيه و هم مصر، المغرب والجزائر وتونس والأردن و فلسطين. انطلق البرنامج في منتصف يونيو واستمر على مدار شهر كامل. وكجزء من البرنامج، حظي الطلاب، بمن فيهم الطلاب الخمسين من مصر، بفرصة لا مثيل لها لتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال لتطبيقها عند عودتهم إلى الوطن. حضر الطلاب خلال البرنامج الذي استمر على مدار شهر كامل دورات تدريبية واكتسبوا مهارات مختلفة مثل: تطوير خطة عمل، وريادة الأعمال الاجتماعية؛ والإدارة غير الهادفة للربح كما أنهم شاركوا في جلسات تفاعلية وقدموا خطط الأعمال التي قاموا بتطويرها أمام لفيف من الحضور بغرض تعظيم تعرض الطلاب لروح المبادرة والتعلم في مجال الأعمال. وفي معرض تعليقه على الحدث، صرح السيد/ عمر مندور، مدير عام شركة كوكاكولا مصر وليبيا واليمن، قائلاً "تعزز مساهمة كوكاكولا في هذا البرنامج من التزام الشركة نحو تعزيز التعليم وتطوير رواد الأعمال المصريين في المستقبل". كما أضاف "نحن فخورين لدعم هؤلاء المرشحين المصريين المتميزين وتمكينهم من اغتنام هذه الفرصة المتميزة التي من شأنها أن تفتح أمامهم الأبواب في عالم الأعمال". عقب انتهاء البرنامج الدراسي في كلية كيلي لإدارة الأعمال أتيحت الفرصة للطلاب للذهاب إلى واشنطن العاصمة وأتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، حيث التقوا هناك بالعديد من المعنيين الخارجيين، بمن فيهم أليس نيلسون، رئيس منظمة الشراكة العالمية للأصوات الحيوية للمرأة؛ والسفيرة ويندي تشامبرلين، رئيس معهد الشرق الأوسط؛ وكاش شوكسى، المدير التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى؛ وكذلك أيمن الطرابيشي، المدير التنفيذي للمجلس الدولي للمؤسسات الصغيرة؛ وليونيل جونسون، نائب رئيس الغرفة التجارية بالولاياتالمتحدة لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ و السيد/ مختار كينت، الرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا، فضلاً عن العديد من ناشطين المجتمع المدني. صمم هذا البرنامج الدراسي المتنوع من أجل منح مجموعة من الطلاب الذين تم اختيارهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة التعرف على الممارسات الناجحة في مجال الأعمال وكذلك الأساليب البيداغوجية لتحقيق النجاح، وذلك بفضل منهج يعتمد على أساسيات برنامج مدرسة كيلي لإدارة الأعمال. تقدم ما يزيد عن 5300 طالب تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة عشر والرابعة والعشرين عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعية للالتحاق بذلك البرنامج . تم انتقاء الطلاب بناءاً على المقترحات التي قدموها لمشاريع الأعمال أو المبادرات المجتمعية الجديدة التي تلبي احتياجات مجتمعاتهم الخاصة من أجل تحقيق غد أفضل في بلدانهم. وقال السيد دانيال سميث، عميد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال: "يسعد مدرسة كيلي لإدارة الأعمال بجامعة إنديانا أن تتعاون في هذا البرنامج لجلب حوالي 100 طالب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مدينة بلومنغتون خلال صيف 2012. وبصفتها مؤسسة رائدة في التعليم في مجال ريادة الأعمال، تدرك مدرسة كيلي لإدارة الأعمال أهمية الريادة في خلق اقتصاد مزدهر. لهذا تُعدُّ الشركات الصغيرة والمتوسطة هي محرك الاقتصاد المحلي في جميع أنحاء العالم. وسيتم بناء هذه المشاريع المستقبلية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط من قبل طلاب الجامعات الشباب الذين يلهبهم الحماس ليصبحوا الرؤساء التنفيذيين لها فيما بعد".