تنظم الثلاثاء المقبل بجامعة الأخوين بفاس الدورة الثانية لجائزة قيادي السنة، التظاهرة التي تكافئ القادة المتميزين في صفوف المنظمات غير الحكومية بمنطقة إفران وأزرو. ويروم البرنامج الأول من نوعه بالمغرب، الذي ينظمه "معهد تطوير القيادة" بجامعة الأخوين، تشجيع رواد العمل الجمعوي بالمنطقة على إنماء روح القيادة داخل جمعياتهم. ويتطلع المنظمون من خلال هذه الجائزة إلى المساهمة في تنمية حس الريادة داخل الجماعة من خلال اكتساب مهارات التميز والكفاءة في قيادة النشاط الجمعوي. وقال دونكان رينهارت "إن الهدف من البرنامج هو تحسيس الشباب بأهمية القيادة ورصد من يتحلى بمؤهلاتها وتعزيز قدراتهم ومنح جائزة ذات مصداقية في هذا المجال". كما يرمي البرنامج، حسب دونكان، إلى تعزيز روابط التعاون بين جامعة الأخوين والمجموعات السكانية المحلية وتكوين الطلبة ليصبحوا قادة فعالين وجعل البرنامج قاعدة لتطوير القيادات الطلابية بالمغرب ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط عموما. وسيتسلم الفائز خلال حفل توزيع الجائزة، والذي ينتخب على أساس مدى تأثير مشروعه على مستوى المنطقة والأهالي، مبلغا ماليا لتمويل مشاريع جمعيته. وعادت الجائزة في دورتها الأولى إلى خديجة العلوي من جمعية "أضواء المسرح".