قدمت شركة كوكاكولا ووزارة الخارجية الأمريكية منحا دراسية ل100 طالب من شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتمكينهم من متابعة برنامج صيفي بمدرسة «كيلي» بجامعة إنديانا الأمريكية، انطلاقا من بداية شهر يونيو 2012، وقال عمر بنيس، مسؤول العلاقات العامة والتواصل بالشركة، إن هذا البرنامج سيمكن الطلاب، من ضمنهم 11 مغربيا، من الاستفادة من فرصة فريدة لتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال التجارية عبر برنامج دراسي من أعلى مستوى وتطبيق هذه المهارات عند عودتهم إلى الوطن. وأضاف بنيس، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن هدف مبادرة شركة كوكاكولا ووزارة الخارجية الأمريكية وجامعة إنديانا، هو تشجيع الطلاب العرب على استخدام المهارات في مجال الأعمال والمقاولات الاجتماعية، حيث يأتي هذا البرنامج في إطار مشروع شركاء من أجل بداية جديدة (PNB)، الذي يهدف إلى تعزيز الفرص الاقتصادية، التعليم وتشجيع إدارة الأعمال في المنطقة. مشيرا إلى أن الشركة فخورة بدعم مرشحين مغاربة واعدين وتمكينهم من الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة التي ستفتح أمامهم أبواب عالم الأعمال، حيث تندرج هذه المبادرة في برنامج كوكاكولا المواطن «عش إيجابيا»، بفضل التشبع بالثقافة الأمريكية في روح المقاولة، سيكتسب هؤلاء الطلاب الشباب الكثير من المعرفة على المستوى الشخصي والعملي لأن ما سيتلقونه سيشكل نقطة انطلاقة في حياتهم المهنية، كما سيجعل منهم فاعلين في التنمية عبر المنطقة. وصرح برايان شوكان، القنصل العام للولايات المتحدةالأمريكية بالدار البيضاء، الذي حضر اللقاء أن «وزارة الخارجية الأمريكية يسرها أن تتعاون مع شركة كوكاكولا وجامعة إنديانا لتنظيم برنامج متميز من شأنه توفير تكوين في مجال روح المقاولة للطلبة القادمين من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال صيف 2012. من خلال استثمارنا في التكوين في مجال روح المقاولات، ونأمل أن يكتسب هؤلاء الطلاب الشباب الأفكار الجديدة والخبرة الكافية التي تمكنهم من أن يصبحوا فاعلين في التغيير وفي اتخاذ القرارات عند عودتهم إلى أوطانهم ليصبحوا قادة ورجال أعمال الغد».