ناشدت عائلة الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة المقيمة فى سوريا، الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، التدخل لدى السلطات السورية؛ من أجل إنقاذ حياة أحد أحفاد الأمير عبد القادر من الإعدام. وجاء فى رسالة وجهتها العائلة إلى بوتفليقة ونشرتها صحيفة “الخبر" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين- أن إحدى المحاكم العسكرية السورية أصدرت منذ شهرين حكماً بالإعدام على أحد أفراد العائلة، ويدعى خلدون الحسنى؛ بسبب أنه من دعاة الدفاع عن حقوق الأمة السورية ودعت عائلة الأمير عبد القادر، الرئيس الجزائرى، إلى التدخل السريع؛ من أجل إبعاد العائلة عن شبح الحرب الطائفية التى تدور رحاها فى سوريا، وتستهدف العلماء والرموز، وعلى رأسهم الأمير خلدون بن العالم النووى مكى الحسينى الجزائرى، والذى اعتقل منذ شهرين على يد قوات الأمن. تجدر الإشارة إلى أن عبد القادر ابن محيى الدين، المعروف بالأمير عبد القادر أو عبد القادر الجزائرى، يعد مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، حيث خاض معارك ضد الاحتلال الفرنسى للدفاع عن بلاده، ثم نفى إلى دمشق إلى أن توفى بها (26 مايو 1883).