تنشر "الوجدية" نص بيان فرع حزب الإستقلال بوجدة،رغم أنها لم تتوصل به من فرع الحزب بوجدة،فقط لنثبت للإستقلالي صديق "الوجدية" بأننا لم ولن نكون يوما ضد المبادرات الإيجابية التي تخرج من الحزب أو منظماته الموازية، فقط أجهزة الحزب محليا على الأقل لا تتواصل وليس لديها أي خلفية تواثلية مع الإعلام الوجدي الورقي والإلكتروني،وإلا كيف لا تملك أجهزة فرع الحزب وكلها بوجدة على لائحة أسماء المنابر الورقية والإلكترونية الصادرة بوجدة (على قلتها أو كثرتها) وعناوينها الإلكترونية وأرقام هواتف مسؤوليها أو العاملين ىبها (...)،زيادة على لائحة مراسلي الجرائد الوطنية الورقية والإلكترونية وعناوينهم الإلكترونية وأرقام هواتفهم...وهذه فقط جزء من أبجديات التواصل الحزبي مع الإعلام.. فرع الحزب ربما بعث أو سرب بيانه لبعض المواقع الإلكترونية التي تعد على أصابع اليد الواحدة وهي التي نشرته ونقلته عنها "الوجدية" لتنشره،نزولا عند رغبة وطلبن صديقنا الإستقلالي العزيز،بل هو من مناصري "الوجدية" في محنها السابقة والحالية،ثم لإيمان "الوجدية" بأهميته الإعلامية التي غابت عن فرع الحزب الذي أصدره...وكذلك لا ننسى المقطع الشعري الخالد"علمت أشياء وغابت عنك أشياء"،نتمنى من الإخوة في فرع الحزب القطيعة معها وكذلك تحرير الخط التواصلي الحزبي مع الإعلام من يد من لا يفقه حتى "البَا.. بُو .. بي" فيه،والله أعلم. وهذا نص بيان حزب الإستقلال فرع وجدة "اجتمع مكتب فرع حزب الاستقلال بوجدة بحضور مستشاري حزب الاستقلال بالجماعة الحضرية بوجدة، و بعد تدارس مجموعة من النقاط المتعلقة بسير الجماعة الحضرية بوجدة خلص المجتمعون الى ما يلي: يستغرب مكتب الفرع الهجمة الشرسة التي تستهدف حزبنا في هذا التوقيت بالذات و ذلك من خلال مقالات و اخبار عارية من الصحة و نتساءل عن الايادي الخفية التي تروجها و هدفها من ذلك، يؤكد مكتب الفرع على وحدة الحزب بالإقليم و ان اي حديث عن الانقسام انما يوجد في مخيلة مروجيها، يثمن العمل الدءوب الذي يقوم به مستشارو الحزب بالجماعة الحضرية بوجدة و على رأسهم الاخ عمر احجيرة ، يؤكد على وحدة الفريق الاستقلالي بالجماعة و التزامهم بتعليمات المؤسسات الحزبية و ليس بتعليمات جهة اخرى، يقف مكتب الفرع الى جانب الاخ عمر احجيرة في كل محاولة للنيل منه او التشويش على العمل الجدي الذي يميز رئاسته للجماعة الحضرية بوجدة، يستغرب فرع الحزب للسلوك الذي اصبح يسود العمل السياسي مؤخرا و ذلك بالتخويف و التهديد بملفات الفساد و عرقلة مشاريع المدينة تحت طائلة محاربة الفساد، يرحب مكتب الفرع و معه مستشاري حزب الاستقلال بالجماعة الحضرية بوجدة بأي تصالح بين مكونات الاغلبية و المعارضة الذي يخدم الصالح العام و ليس في مصلحة حزب معين لخدمة اجندة انتخابية، يستغرب فرع الحزب الانتقائية في اختيار النقط المدرجة في جدول الاعمال في دورة يوليوز للجماعة الحضرية، و يعتبر أن اي نقطة تشوبها رائحة الفساد يجب ان تأخذ طريقها الى القضاء من طرف من يرون ذلك و ليس فقط فرقعتها اعلاميا، يدعو الغيورين على المدينة بمن فيهم مستشاري المعارضة اذا توفرت لديهم أدلة فساد داخل الجماعة الحضرية أن يسارعوا الى تقديم هذه الملفات الى العدالة، كما يدعوا فرع الحزب بوجدة أن يتعاون الجميع لمصلحة مدينة وجدة و ساكنتها خصوصا و أن مدينة الالفية تحظى برعاية مولوية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و تعرف تحولا كبيرا و مشاريع استراتيجية كبرى. و في موضوع آخر يحيي مكتب الفرع شجاعة و نزاهة الأخ أحمد توفيق احجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب الذي وفي سابقة من تاريخ الحكومات في المغرب وزير يقدم تصريحا بممتلكاته الى الرأي العام بعد نهاية مهامه، و يتساءل مكتب الفرع عن الأيادي الخفية التي تسعى من النيل من كرامة و سمعة حزبنا العتيد. كاتب الفرع: