يبدو أن بعض وسائل الإعلام الوجدية الورقية والإلكترونية لم تشف تماما من لوثة "الولاء"... بالأمس كانت الأقلام تدق على دفوف الثناء على الحزب الأغلبي و"تسبح" الأفواه بإسم صاحب الشكارة وصقوره والحال اليوم هي الحال فبين سطور المقالات في بعض المنابر تختفي لوثة الولاء إلى "أصحاب الشكارة" الجدد وتتسابق على طلب الصفح والرضى من قائدات وقيّاد...حتى أن الأخبار السياسية لم تجد محللا سياسيا واحدا في هذه الجهة عموما والإقليم خصوصا الذي يعج بالمحللين سوى لالة "الزّايْخَة" لاستفسارها لتحليل مسار الصلح الذي تم بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية بالجماعة الحضرية بوجدة،وأصيبت بعض المنابر بمرض "فرجوي" جديد اسمه الإدمان على نشر أخبار "العجلة في الرْوِيضَة" فيما أصيب البعض الآخر بمرض جديد مضاد للمرض الأول ولعلها اشتقاقات وتوليدات مرضية لم تضع بعض وسائل الإعلام بوجدة على سكة الحياد والموضوعية والاستقلالية.