يدبجون البلاغات والبانات ويعقدون اللقاءات الرسمية بعضوين أو ثلاثة من المكتب المولود "مُفَرْتَكا" ويتحدثون باسم الجميع في الاعلام الوجدي والشرقي...هما/هم كل "الجسم الصحفي والإعلامي" بوجدة والجهة الشرقية .. يدبجون البلاغات والبانات ويعقدون اللقاءات الرسمية بعضوين أو ثلاثة من المكتب المولود "مُفَرْتَكا" ويتحدثون باسم الجميع في الاعلام الوجدي والشرقي...هما/هم كل "الجسم الصحفي والإعلامي" بوجدة والجهة الشرقية .. تبعا للخبر المنشور ب"الوجدية" صباح يوم السبت فاتح أكتوبر الجاري،تحت عنوان " اعتداء شنيع على الجسم الصحفي والإعلامي بوجدة"والنقابة تصدر كعادتها بيانا انهزاميا واستسلاميا"،سارع بعضا من "الجسم الصحفي والإعلامي بوجدة" بتوزيع البلاغ الموقع من كاتب الفرع ذ.مصطفى قشنني عبر البريد الإلكتروني على مجموعة من "الاعلاميين" المنخرطين وغير المنخرطين،بل وتوصل به (سهوا أو قصدا أو حنينا أو بحثا عن شراكة" لمن ينتمي لأشباه "المراقب العام"،ولدى استفسارنا لزميل مقرب من "ريح صَرْصَرْ" بمكتب الفرع النقابي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،بأن المكتب الحالي مفروض عليه التعامل مع جميع المنخرطين حتى هؤلاء الذين انضموا أو أسسوا جمعيات أخرى،ولا توجد قانونيا ورسميا بوجدة سوى نقابة واحدة ووحيدة للصحفيين هي النقابة الوطنية للصحافة المغربية،برغم عدم شرعية المكتب الحالي من وجهة نظر الجهات الرسمية،وطبعا لا يمكنها التعامل مع المستقيل". بدأت الأيادي المسيرة للفرع النقابي توسع دائرة اهتمامات تواصلها الإلكتروني الخاص ببلاغاتها وبياناتها،رغم امتناعها عن التعامل مع "الوجدية" التي تنتقدها كما انتقدت غيرها،فالبعض في هذا المكتب نسي نفسه وتاريخه وكذا أول يوم وشهر وسنة له في الميدان "الاعلامي"،وتناسى أنه لولا بعض المنخرطين الشرفاء لما كان له موضع قدم بهذا المكتب الذي والحمد لله ولد أعرجا وناقصا حين تآمر بعض (...) على الكلمة والعهد في ليلة "الانقلاب" على المكتب السابق بالمكان المشهور سياحيا وسط المدينة،و"الكاميرا العميا" لازالت شاهدة.. لكن هؤلاء البعض ممن ظنوا أنهم "ضحكوا " علينا لا يعرفون من سيضحك أخيرا... سبحان الله في طبع بني البشر "يَتَمَسْكَنْ حتى يَتَمَكَّنْ" ولم يتمكنوا إلا من "لَفْرَاشِي" ومعرفة الرأي العام والإعلامي بوضاعة أساليبهم وقلة حيلة مكرهم،وكذا خساسة انتقامهم ممن يخالفونهم الرأي والنهج والأفكار،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. للإشارة،مجموعة مهمة من المنخرطين لم يتوصلوا بالرسائل الالكترونية الحاملة للبلاغ الأخير لعضوين بالمكتب النقابي،هذين الأخيرين اللذان يتعاملان بالمفهوم الزبوني مع المنخرطين ويريدان منهم تعظيم سلام،والبلاغ وقع في صياغته ما نستحيي من ذكره احتراما لصاحبنا صاحبه. "اعتداء شنيع على الجسم الصحفي والإعلامي بوجدة" والنقابة تصدر كعادتها بيانا انهزاميا واستسلاميا بتاريخ : السبت 01-10-2011 10:28 صباحا بلاغ صحفي لمكتب وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية لم تتوصل "الوجدية" بنص هذا البلاغ الصحفي ولا بما سبقه،انتقاما من خطها التحريري حول الفعل النقابي لمكتب وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وما زالت تعاني من الحصار والمنع الغاشم لقلة من هذا المكتب ممن يحكمون قبضتهم على المكتب غير المنتخب،نص البلاغ الذي لم نتوصل به نقلناه من المنبر الالكتروني "وجدة سيتي" لصاحبه عضو المكتب،واتضح بأن الكثير من المنخرطين لم يتوصلوا بهذا البلاغ المهادن والانبطاحي كغيره من البيانات والبلاغات الصادرة قبله،ولعل الحجة والبيان هو البلاغ الخاص بندوة الجهوية التي تدخل البعض من المكتب بحجة "عدم التشويش". علما أن "الوجدية" تتضامن مع الزملاء موضوع البلاغ وتطالب بعقد جمع عام استثنائي للكف عن المهادنة والانبطاح واتخاذ المواقف التي تعبر حقيقة عن التحام ووحدة الصف الاعلامي رغم خلافاته وتباين أفكاره ومبادئه،لأن ما وقع للزملاء الثلاثة بالمحكمة الابتدائية خطير وخطير جدا،ولا يمكن السكوت عنه أو تمريره عبر بيان مهادن واستسلامي انهزامي،وهذا نصه كما نقلناه: "تعرض الجسم الصحفي و الإعلامي بوجدة زوال يوم الجمعة 30 شتنبر ببهو المحكمة الابتدائية بوجدة لاعتداء شنيع من قبل “بلطجية” بعض المتابعين في الملف المعروض على أنظار القضاء بوجدة و المتعلق بالجماعة الحضرية لوجدة، و إذ يتأسف الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة الوطنية بوجدة، لمثل هذه التصرفات الصادرة عن “أتباع” بعض المتابعين في الملف المعروض على أنظار القضاء والذين عرقلوا السير العادي للجلسة بصراخاتهم و تصفيقاتهم، مما دفع برئيس الجلسة إلى الانسحاب. و قد ساهم أحد مسؤولي الأمن العمومي بدوره في هذا الإعتداء، بعد إتهامه لرجال الإعلام بإثارة الفوضى علما أن رجلي الأمن الحارسين للباب الرئيسي قدما مساعدتهما لرجال الإعلام بالولوج إلى قاعة المحكمة للدور الرئيسي التي تقوم به الصحافة حسب ما ينص عليه القانون. و بالرغم من إلحاح رجال الإعلام الحاضرين على حقهم في الوصول إلى المعلومة حسب مقتضيات الدستور الجديد، إلا أن المسؤول الأمني المذكور أصر على عرقلته و إهانته لرجال الإعلام والخضوع لإملاءات البلطجية، و ذلك بطرده للإعلاميين الحاضرين وفتح الطريق أمام “البلطجية”. و عليه يندد الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة، بهذا الإعتداء الشنيع و العرقلة الممنهجة، كما لا يفوته التاكيد على ضمان المحاكمة العادلة، و دعمه لكل الإصلاحات الجارية التي تريد إقتلاع جذور الفساد و قطع الطريق على المفسدين كيفما كانت مواقعهم و مراكزهم. التوقيع: مصطفى قشنني الكاتب المحلي للنقابة الوطنية"