كلية العلوم بوجدة تكرم مجموعة من الأساتذة والموظفين في بادرة الأولى من نوعها، احتضنت كلية العلوم بوجدة حفل تكريم مجموعة من الأساتذة والموظفين الذين قضوا 30 سنة من الخدمة في وظيفتهم، أشرف عليه عميد الكلية بمعية رئاسة جامعة محمد الأول وكلياتها التي مثلت بعمدائها أو من ينوب عنها إضافة إلى ثلة من الأساتذة والموظفين وأصحاب المبادرة الذين سهروا على إخراجها إلى الوجود. كان الحفل مناسبة لإلتقاء الحاضرين فيما بينهم في جو عائلي ناذرا ما يشعرون به تحت ضغط العمل، كما كان مناسبة للنبش في الذاكرة واستحضار لحظات منها الجميل ومنها الصعب ومنها المؤلم، ولم يخل الحفل من مواقف ظريفة تحضر بين الصور القديمة وواقع الحال، وحال لسان بعضهم يقول: ياليت الشباب يعود يوما لأخبره بما فعل المشيب. ولم يغفل أصحاب المبادرة مجموعة من الموظفات اللواتي يعملن بصمت، واشتغلن في ظروف صعبة في السنوات الأولى من إنشاء كلية العلوم في هذا الحفل طغى الفعل الإنساني على الألقاب والمناصب، وانصهرت المشاعر الإنسانية في التعبير عن الاحترام المتبادل والإخلاص في العمل وخدمة العلم وأصحابه وطالبيه حبا للوطن وتطبيقا لتعاليم ديننا الحنيف.