عشاء البنك بين التْرِيتُورْ والطْرِيطُورْ بنَوبَة غرناطي "خدمات الإِطْعَامْ لَلْبَرَّانِي وخِيرْنَا يَاكْلُو غِيرْنَا" خلال سنة 2012 سجلت مصالح وزارة الصحة 355 حالة تسمم، موزعة على 20 إقليم، من بينها حادثة تسمم وقعت بمدرسة بإقليمالحاجب، نتج عنها 119 حالة كلها حالات بسيطة. وسجلت سنة 2011، 80 حادثة تسمم غذائي، نتج عنها 1073 حالة تسمم وقد نقل منها 406 للعلاج داخل المستشفيات. وأكد الحسين الوردي، وزير الصحة الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين، أن أكثر من 90 في المائة، من حالات التسممات الغذائية، ناتجة عن تلوث الأطعمة بالمكروبات بالخصوص وما يقرب 10 في المائة بمواد كيميائية . وعن أهم المواد الغذائية المتسببة في التسممات، ذكر الوردي اللحوم، الدجاج، الأسماك، الحليب ومشتقاته، وفي غالب الأحيان تنتج التسممات عن المأكولات السريعة المعروضة في الأسواق وفي الأعراس والمواسم.إِيوَا صْحَابْ الزْرُودْ الحَافِيظْ الله كَايْنَة بَصَّحْ الدخول بالبسطيلة والتَّحْوَاسْ فالمَشَاوِي وزِيدْهَا المَرَقِي والخروج بالدِّسِيرْ فواكه وفاني ولاكلاص هشيش وبارد ومَذَاقُوا لُفْلُفْلُفْلُفْ فَلْفَلْفَلْفَلْ..غِيرْ رَاهْ كَايَنْ تْرِيتُورْ مَنْ طْرِيطُورْ والله يرحم الطَيَّابَة زْمَانْ.. وعلى ذكر ذمان،لازالت الذاكرة الطْرِيطُورِيَّة الوجدية تحتفظ بنقطة سوداء لطريطور وجدي احتقر "الصغار" من فنانين وقوات عمومية كان مكلفا بتغذيتها في إحدى المناسبات الكبيرة جدا بالمدينة،صَافَطْهُمْ ْدِيرِكْتْ لِيرْجَانْصْ،غِيرْ سَتَّارْ الله وْمَاتْكُونْ شي جنازة جماعية والحافظ الله..غَضْبُوا عليه سنة أو سنتين وعاد لِمَارْشِيَّاتْ الطعام وْمَاكَايَنْ غِيرْ هَامْهَامْ فَالهَامْهَامْ..سوق الإطعام في المناسبات الكبرى ولدى كل من يقوم يوما يوما بالإطعام،فيه غير البَّاكْ صَاحْبِي وْرَاكْ تَمْ رَاكْ فَاهَمْ..الحقيقة كاين اللِّي يْشَرَّفْ لمدينة وحتى الجهة بل هناك من شرف حرفة التريتور الوجدية المغربية حتى خارج البلاد وخاصة بإفريقيا وأوروبا،نْعَمْ من وجدة كان وباقي تصدير هَامْهَامْ الإطعام إلى دول العالم يا سلام.. وعلى ذكر زْمانْ اللِّي هو الآنْ،وَاحَدْ البَانْكَا دَارَتْ حفلة فِيهَا غِيرْ عْشَا يعني عشاء ،مْلِيحْ عندما تحتفل الأبناك جهويا بقدوم الباطرونات الكبار والتعارف مع صْحَابْ بُوكُو لْعَاقَا والمسؤولين وممثلي المجتمع المدني ورجال الإعلام،كانْ ناقَصْ غير ممثلات وممثلي صغار الزبناء وملاحظة أن المدير الجهوي دعا أغلب المدعوين على هواه وليس على هوى البَانْكَا ومصالحها أولا.حتى لا ينتقده أحد ولا يعري عن حكرته لموظفي البنك وقهرهم والتعامل في مصالح البنك جهويا كالسيد في فِيرْمَتِهِ التي عليها أن تستجيب لرغباته وتحقق أهدافه هو والتي وإن كانت تلتقي مع مصالح البنك لكنها ليست هي وحدها التي يحققها،فهو كغيره من بعض المدراء الجهويين وليس كلهم والحمد لله،يْبَانْ عليهم الخير والخمير بالبَزَّفْ ويصبح من رجال الأعمال والمال والمشاريع وشْوِيَّة شْوِيَّة يدخل للمجتمع المدني باستعمال الرَّشْ أو للسياسة للَتَّنْقَازْ للإنتخابات..ويَصْبَحْ من الأَعْيَانْ بْحَالْ لَكْثِيرْ من العَيَّانِينْ اللِّي عندنا في مدينتنا..كان عشاء البنك خافتا وكلمتة مسؤوليه كانت ضحكا على ذقون الحاضرين وَحَاشَا بعضهم من المحترمين،وتم اختيار الجالسين في طاولتين معينتين مدروسا ومحددا سلفا،فالمسؤولين طلب بعض المدعوين إجلاسهم معهم لغرض ربط حبل الود معهم،حتى أن بعض هؤلاء المسؤولين قد تأففوا من بعض هؤلاء المتطفلين على آداب حفلات العشاء،يعني كانوا زِيرُو فَالإِتِيكِيتْ..والفضيحة المميزة هي أن خدمة الإطعام جاؤوا بها من مدينة بعيدة عن مدينتنا حتى وإن قَرَّبَتها الأوطُوروتْ،وخدمة الإطعام في مدينتنا تروي عن جودتها الآفاق،ثم أين هي تنمية المدينة،فهل خِيرْنَا يَاكْلُوا غِيرْنَا حتى لانقول البَرَّانِي.. ...................................... مدينتنا مدينة خيالية ولا علاقة لها بأي مدينة من مدن جهتنا،فكل ما كتب أعلاه قصة خبرية خيالية استوحيناها من واقعة مدينة تقع ما وراء البحر الأبيض المتوسط،حتى لا يتابعنا اللي فيه وفيهم الفز ويقفزون مع كل حرف وكلمة...