بأحد الأبناك ليس وفيا لمدينة وجدة،يأخذ مال المدينة ولا يستثمر في تنميتها ولا هم يحزنون.. فقد علمت "الوجدية" أنه نظم لقاء خَاوِي فقط لتبذير ماليته والضحك على زبنائه الكبار وليس الصغار الذين لا يعترف بهم إطلاقا،ونظم لهؤلاء عشاء قيل أنه فاخر لكنه كان عاديا بل وأقل من عادي،والمخجل فيه أن العشاء تم بوجدة والتريتور من فاس ،ربما لأن بعض أهل فاس يعرفون كيف يتفاهمون مع مدير البنك اللِّي حتى هو خْرَجْ فاسي في الفاتورة ،يعني كلشي ياكل ولخلاص مضوبلي.. والغريب أن أغلب المدعوين من رجال المال والأعمال الوجديين حتى واحد فيهم ما قال اللهم هذا منكر واش وجدة مافيهاش لتريتور حتى يجيبولهم من فاس.. بصَّح دُوكْ لوجادا غير بالإسم ولاكارط ناسيونال،أما قلوبهم وجيوبهم فهي لأهل فاس ،وأهل فاس من صحاب الشكارة.