مباشرة بعد إعلان المديرية العامة للجماعات المحلية عن لائحة المقبولين في الاختبار الكتابي للتوظيف في الجماعات المحلية، وجه عدد من المجازين المعطلين بمدينة وجدة رسالة إلى رئيس الحكومة يطالبون فيها بإلغاء نتائج هذه المباريات «لأنها لم تكن نزيهة ولم تخضع لمعايير الاستحقاق،بل خضعت لمقاربة أمنية تستهدف تهدئة الوضع وإخماد الاحتجاجات» ، «لذا فإننا كمعطلين متضررين ، نطالب بإلغاء المباريات المذكورة وفتح تحقيق في الموضوع، وذلك نظرا للخروقات التي شابتها والتي تطرح أكثر من علامة استفهام». ومن هذه الخروقات بحسب ما جاء في الرسالة قبول 61 شخصا في مباراة المتصرفين من الدرجة الثالثة (السلم10)، في حين أنه لم يتم الإعلان مطلقا عن هذه المباراة ولم تفتح في وجه العموم!! زيادة على عدم إعمال مبدأ النزاهة وتكافؤ الفرص ، في إشارة إلى تضمن لوائح الناجحين لجميع أعضاء المكاتب المسيرة لجمعيات المعطلين بوجدة حيث بلغ عدد الناجحين المنخرطين في «المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين فرع وجدة» ما يقارب نصف المنخرطين 40 منهم في مباراة مساعد تقني من الدرجة الرابعة (السلم 5) و5 أعضاء من مكتب المجموعة نجحوا في مباراة المتصرفين (السلم10)، كما نجح 12 فردا من «الجمعية المغربية لحاملي الشهادات المعطلين» اثنان منهم يمثلان مكتب المجموعة ونجحا في مباراة المتصرفين ( السلم 10)، إضافة إلى نجاح شخصين يمثلان مكتب «المجموعة المحلية للمجازين المعطلين» . إلى جانب أن مباراة مساعد تقني من الدرجة الرابعة كان من شروط اجتيازها التوفر على دبلوم من أحد معاهد التكوين المهني في تخصصات محددة، إلا أن جل الناجحين والذين بلغ عددهم في الامتحان الكتابي 89 شخصا، غالبيتهم لا يتوفرون على هذه الدبلومات. مديرة مكتب وجدة لجريدة "الاتحاد الاشتراكي"