أطر حركة التوحيد والإصلاح بوجدة في دورة تكوينية حول الأمراض المنقولة جنسيا استفاد حوالي 50 إطارابحركة التوحيد والإصلاح من وجدة وتازة وجرادة وبركان و الناضور من دورة تدريبية في الأمراض المنقولة جنسيا أطرها الخبير الدولي الأردني الدكتور عبد الحميد القضاة طيلة يوم الجمعة 27 أبريل 2012. وعرف هذا النشاط ثلاثة محاضراتحول المواضيع التالية: "الثورة الجنسية وعواقبها"، "الأمراض المنقولة جنسيا" ثم "قضية الإيذز بعد ثلاثة عقود". و تأتي هذه الدورة في إطار تعاون بين جمعية مناهل الخير بوجدة واتحاد الجمعيات الطبية الإسلامية في شخص مدريها التنفيذي الدكتور القضاة الذي يقود مشروعا تحسيسيا ضد وباء السيدا في العالم العربي الإسلامي، يقوم على تأهيل مدربين في صفوف المدرسين والدعاة والفاعلين الجمعويين وأطر وزارة الصحة، بمقاربة تقوم أساسا على العفة والوقاية انطلاقا من مبادئ الإسلام التي تحرم الزنى والشذوذ وتحث على الطهارة و الوضوء والعفة. و بخلاف بعض الهيئات العالمية التي تستغل موضوع السيدا لنشر ثقافة خاطئة قائمة على تشجيع "الجنس الآمن" والترويج الواسع للواقي الذكري الذي يقلل من احتمال الإصابة ولكن لا يمنعها تماما كما أثبت السيد القضاة علميا وطبيا للمشاركين. هذا النوع من التدريب يسمى "دورة أصدقاء فريق وقاية الشباب" تدوم يوما واحدا فقط. اللقاء كان فرصة لتكريم الأستاذ محمد بنفور الذي سبق له أن استفاد من دورة "المحاضرين" لمدة 4 أيام منذ سنتين بمدينة طنجة، و كان من المحاضرين المجتهدين بمنطقة وجدة والجهة الشرقية وبذلك استحق شهادة خاصة من فضيلة الدكتور القضاة الذي كلفه بتشكيل فريق عمل محلي والاستمرار في تنظيم حملات وقائية بتعاون مع الجهات الرسمية بالمملكة المغربية. ونوه الدكتور عبد الحميد القضاة بالمجلس العلمي المحلي لجرادة وبمديرة دار الطالبة بوجدة ومدير مركز تكوين الأطر الطبية وبكل من ساعده في القيام بهذه الجولة المباركة في المغرب. وأثنى بالخصوص على أطر "مناهل الخير" و"حركة التوحيد والإصلاح" التي تجعل وقاية الشباب من أولى اهتماماتها.