توقيع اتفاقية بالدار البيضاء لتوفير أفضل تكفل للمعوزين المرضى بالروماتويد المفصلي وقعت الجمعية المغربية لمحاربة الروماتيزم "أملار" والمجموعة الصيدلية "روش المغرب"،مؤخرا بالدار البيضاء،اتفاقية شراكة من أجل توفير أفضل تكفل للمعوزين المرضى بالروماتويد المفصلي المفضي إلى الإعاقة. وأوضح بلاغ للجمعية المغربية لمحاربة الروماتيزم "أملار"،اليوم الثلاثاء،أن هذه الاتفاقية،التي وقعها كل من البروفيسور وفاء المكينسي رئيسة الجمعية ورئيسة مصلحة الروماتيزم بالمركز الجامعي الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء والدكتور سامي زريلي المدير العام لروش إفريقيا الشمالية والغربية،تتوجه حصريا لفائدة المرضى المعوزين الذين لايتوفرون على أية تغطية صحية. واضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة أولى في مجال محاربة الروماتويد المفصلي الذي يشكل لوحده نسبة 38 في المائة من الروماتيزمات الالتهابية المزمنة. واعتبرت البروفيسور وفاء المكينسي أن هذه الاتفاقية "خطوة تستحق التوسيع ليستفيد منها كل المرضى المعوزين بالمغرب،وذلك في إطار مخطط عمل وطني يوضع من قبل وزارة الصحة"،مشيرة إلى أن تعاونا من هذا النوع يعكس الارادة في "وضع رهن إشارة هؤلاء المرضى الاستراتيجيات العلاجية الجديدة التي تسهم في رصد تطور الروماتويد المفصلي". ومن جهته،أعرب الدكتور سامي زويلي عن التزام المؤسسة التي يمثلها بتحسين ولوج المرضى المغاربة المعوزين المصابين بالروماتويد المفصلي،إلى "العلاجات الأكثر ابتكارا". وسجل البلاغ أن الإصابة بالروماتويد المفصلي تفضي إلى مضاعفات سوسيو-اقتصادية خطيرة تنعكس على المريض ومحيطه،من قبيل التوقف عن العمل في غضون الثلاث سنوات التي تلي بداية المرض أو إلى الهدر المدرسي بالنسبة للأطفال الصغار. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لمحاربة الروماتيزم،التي تأسست في 17 ماي 2010 ،جمعية ذات منفعة عمومية تروم التكفل على صعيدي التشخيص والعلاج بالمرضى المصابين بالروماتيزم. أما مختبرات روش،التي يوجد مقرها ببال بسويسرا،فتتموقع بين الشركات الرائدة في الصناعة الصيدلية والتشخيص المتمحور حول البحث،وتتخصص في صناعة أدوية لعلاج السرطان والإصابات الفيروسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية والجهاز العصبي المركزي.