عبد الرحيم سعيد – عبد الناصر بلبشير وجدة البوابة : بالصوت و الصورة لحظة اعلان اسلام الشاب الفرنسي بنمسجد للا خديجة وجدة 23 غشت 2011، أعلن الشاب الفرنسي الأصل المسمى “افريج أرنود – IFFRIG Arnaud” القاطن بمدينة “ستراسبورك” و البالغ من العمر 34 سنة اسلامه بمسجد للا خديجة بمدينة وجدة و ذلك بعد صلاة التراويح بالمسجد يوم الأحد 21 غشت 2011، الموافق ل 20 رمضان 1432ه، و قد اختار الشاب الفرنسي اعلان اسلامه و اعتناق الدين الاسلامي الحنيف بلاد المغرب مصحوبا بصهره و بالضبط مدينة وجدة و بمسجد للا خديجة أمام امام المسجد متمنيا خلال اعلانه هذا و شهادته “اأن لا الاه الا الله” أن يأخد العديد من الشباب و الشابات بمختلف ارجاء العالم العبرة من موقفه و ان يحدو كل شخص في العالم حدوه و يعمل على اعتناق الاسلام. و قد أكد الشاب الفرنسي الذي غير اسمه فور اعلانه عن تحوله الى “مسلم” باقتناع لا شك فيه و لا جدال أنه سوف يبدل كل مجهوداته لأجل حفظ القران الكريم بدءا بتعلم اللغة العربية. كما أكد الشاب في تصريح له لفريق وجدة البوابة أنه أقدم على اجراء عملية “الختان” بمجرد دخوله الى المغرب خلال شهر يونيو لهذه السنة. و قد عاين فريق “وجدة البوابة” هذا الحدث العظيم الذي أعجب به جل الشباب المصلين و الذي لقي ترحيبا كبيرا من طرف امام مسجد، و كانت اخر كلمة للشاب الذي غير اسمه فأصبح يدعى “أدم” و هو الاسم الذي اختاره بنفسه لنفسه بعد اعلانه عن اعتناقه للاسلام، هي “الله أكبر .. الله أكبر”. و ذكر الشاب خلال تصريحاته لفريق “وجدة البوابة” ان فكرة تحوله الى شاب مسلم راودته منذ عشر سنوات مضت و في يوم الأحد 21 غشت 2011 اتخذ القرار النهائي لاعتناق الاسلام بصفة لا رجعة فيها بعد مجموعة من الاحداث التي صادفها في المغرب من افعال و ممارسات دينية كالصلاة و الصيام و قراءة القران و الاذان. و أكد الشاب “أدم” المسلم الجديد أنه أصبح يشعر براحة و طمأنينة عجيبتين و غريبتين لم يسبق له أن شعر بهما من قبل. بالصوت و الصورة لحظة اعلان اسلام الشاب الفرنسي بنمسجد للا خديجة