أعلن سائح فرنسي يدعى أوليفيري إسلامه، مساء أول أمس السبت، بمسجد الكتبية التاريخي القريب من ساحة جامع الفنا، بعد نطقه الشهادة بين يدي المقرئ وديع شاكر، إمام المسجد أثناء صلاة التراويح. وتزامن إسلام السائح الفرنسي، البالغ من العمر حوالي 31 سنة، مع حضور محمد امهيدية والي جهة مراكش، الذي قرر التوجه الى المسجد المذكور لأداء صلاة التراويح خلف المقرئ، الذي ينفرد بتجويد القرآن الكريم وترتيله بطريقة متميزة. وسيبقى، يوم السبت 13 غشت الجاري، راسخا في ذهن "علي" السائح الفرنسي الذي اختار أن يعلن إسلامه في مسجد الكتبية، إذ بمجرد ما نطق الشهادتين بين يدي المقرئ وديع شاكر، حتى حيته أصوات آلاف المصلين بالتكبير والتهليل، ترحيبا بالوافد الجديد. ويعتبر "علي" رابع أجنبي يشهر إسلامه، منذ بداية شهر رمضان، بمسجد الكتبية التاريخي، الذي أصبح يستقطب، خلال شهر رمضان، أزيد من 30 ألف مصل يستمتعون بقراءة المقرئ الشاب. وخطف وديع شاكر، موثق عصري، جرى استقطابه إلى مسجد الكتبية التاريخي لأداء صلاة التراويح طيلة شهر رمضان، الأضواء بمدينة مراكش، خاصة بعد الحشود الكبيرة من المصلين التي تحج يوميا إلى المسجد المذكور مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار للظفر بمكان لهم خلف المقرئ وديع شاكر، الذي تحول إلى نجم صلاة التراويح، خلال شهر رمضان، وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بمختلف الأحياء القريبة من ساحة جامع الفنا، خاصة بعد تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية. وشهد مسجد الكتبية أحد المآثر التاريخية بالمدينة الحمراء، خلال شهر رمضان الماضي، إقبال مجموعة من معتنقي الديانة المسيحية الذين أعلنوا إسلامهم، بعد نطقهم الشهادة بين يدي كل من المقرئ النابلسي، الذي جرى تعيينه إماما بمسجد "أمة الله" بحي المحاميد لأداء صلاة التراويح، والمقرئ وديع شاكر. وكانت سائحة فرنسية، أعلنت إسلامها ، بمسجد "أمة الله" بتجزئة معطى الله بحي المحاميد القريب من مطار المنارة الدولي، بعد نطقها الشهادة بين يدي المقرئ النابلسي إمام المسجد أثناء صلاة التراويح.