الجامعة الوطنية للصحة – إ م ش- تستنكر ارتفاع وثيرة الاعتداءات على العاملين بقطاع الصحة وتطالب بحمايتهم وصون كرامتهم أثناء مزاولتهم لعملهم أمام تصاعد وثيرة الاعتداءات والإهانات التي يتعرض لها رجال ونساء الصحة أثناء مزاولتهم لعملهم في الآونة الأخيرة، وذلك من جراء تحميلهم أعباء الإختلالات التي يعرفها القطاع، واتساع الهوة بين الخطاب الرسمي والواقع اليومي الذي يعاني تبعاته العاملين بالقطاع أنفسهم.. والإنعكاس السلبي لكل ذلك على علاقة المُقدمين للخدمات الصحية والمستفيدين منها.. الشيء الذي يتسبب في عدد من التوترات بعدد من المؤسسات الصحية وفي مختلف المناطق..فضلا عن الدعاية المغرضة التي يتعرض لها العاملون بقطاع الصحة بشكل عام ودون تمييز وتحميلهم النواقص التي تعترض ضمان حق أوسع المواطنات والمواطنين في خدمات صحية في المستوى " حيث أصبح موظفوا الصحة هدفا يوميا لتصرفات عدوانية " وقد " أصبحت (هذه الممارسات التي يتعرضون لها) تصرفات يومية عادية بمختلف المصالح والمؤسسات الصحية "،على يد بعض الوافدين على المؤسسات والمصالح الصحية الذين هم في غالب الأحيان مرافقين لمرضى. ومن أجل حمل وزارة الصحة على تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن والتدخل لحماية العاملين بالقطاع وصون كرامتهم " حتى يتسنى لهم القيام بمهامهم في ظروف ملائمة "، وجهت الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل) رسالة في الموضوع إلى وزيرة الصحة، هذا نصها: الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للصحة الدارالبيضاء، في: 16 غشت 2011 إلى السيدة: وزيرة الصحة الرباط الموضوع: توفير الحماية للعاملين بالصحة. تحية وسلاما، وبعد. نعود لنذكر من جديد، بمدى تزايد الاعتداءات التي يتعرض لها العاملون بالمؤسسات والمصالح الصحية. حيث أصبح موظفوا الصحة هدفا يوميا لتصرفات عدوانية من طرف بعض الوافدين. مع الإشارة إلى أن الأمور قد استفحلت لتصل إلى حد الاعتداءات الجسدية، زيادة على الإهانة وعدم احترام العاملين أثناء مزاولتهم لمهامهم. لذا، وصيانة لكرامة العاملين بالقطاع وحمايتهم، نطالبكم بالتدخل العاجل لدى المصالح المختصة للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للعاملين بالقطاع من الإهانات والاعتداءات، التي أصبحت تصرفات يومية عادية بمختلف المصالح والمؤسسات الصحية. ليتسنى لهم القيام بمهامهم في الظروف الملائمة، التي هي أولا وأخيرا تقديم خدمات جليلة للمواطنين. الكاتب العام: