مند السنة الماضية و بعد انتقال طبيبين من المركز الصحي ببني تدجيت وساكنة هده البلدة المنسية تعاني من غياب طبيب قار بهدا المستوصف الدي سيضمن الفحص الطبي الاولي للمرضى الدين يتوافدون على هده المؤسسة الاجتماعية التي اصبح دورها ملغيا. فاللحصول على وصفة طبية بسيطة يتطلب من المواطنين/ة ان يتحملوا السفر الى تالسينت التي تبعد عن بني تدجبت ب 30 كلم . انها القضايا التي يجب على المسؤولين معالجتها و الانكباب على حلها و ليس متابعة المناضلين الشرفاء و و استفزازهم و محاولة ترهيبهم بالاقتطاعات من رواتبهم الشهرية و التضييق على الحريات النقابية و الحقوقية بالاقليم في غياب دور ما يسمى بالبرلمانيين الدين لا نراهم الا في مواسيم الانتخابات لشراء اصوات المواطنين .فاين نحن من شعارات دولة الحق والقانون ، الصحة حق لكل مواطن و مواطنة ؟ فالوضع الاقتصادي و الاجتماعي بهده البلدة اصبح كارثيا في غياب فرص للشغل و تازيم القطاع المعدني من طرف لوبيات النهب والفساد والدي يعتبر العمود الفقري لتنمية المنطقة .