في عرس سياحي عالمي بالجوهرة الزرقاء للبحر الابيض المتوسط التي ستحتضن أكبر فندق بالمملكة المغربية. ............................................................................ أعلن والي الجهة الشرقية د.محمد ابراهيمي،في إطار كلمته بمناسبة الدورة الأخيرة من انتداب مجلس الجهة الشرقية،بأن القرار السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ارتأى انعقاد الدورة السابعة للمؤتمر السياحي بالجوهرة الزرقاء للبحر الابيض المتوسط صيف هذه السنة.والذي سيعرف مشاركة أكثر من ألف فاعل ومهتم بالقطاع السياحي،من مستثمرين ومنعشين ومسيرين ومنتجين ووكالات الاسفار و ... بالإضافة إلى أكثر من 200 من نساء ورجال الإعلام المكتوب والسمعي البصري والإلكتروني الوطني والدولي،مما سيشكل فرصة جد ثمينة ومهمة لتعريف وتسويق الجهة الشرقية سياحيا "الشاطئية والجبلية والدينية والبيئية والصحراوية و..." على الصعيدين الوطني والدولي،كما سينزم على هامش هذا الجمع العام السياحي الدولي معارض للإستثمار وكذا الإنتاج السياحي.. ولعل أهم حدث بارز في تلك التظاهرة التواصلية هو إعطاء جلالة الملك إشارة انطلاقة محطة "فاديسا" السياحية بالسعيدية،والتي يعول عليها لتكون قاطرة للتنمية السياحية للجهة الشرقية عبر تسويقها عالميا.وكل هذا سيتم في إطار حفل كبير ،سيخلد هذه المناسبة البارزة التي ستؤرخ لبداية نهضة سياحية جديدة،سترافق النهضة القوية التي عرفتها الجهة الشرقية ولازالت في كل المجالات والقطاعات مما جعلها قطبا تنمويا داخل البلاد،عبر المشاريع والأوراش الكبرى التي أعلنت خريطة طريقها في الخطاب الملكي السامي ل18 مارس 2003 بمدينة وجدة،زيادة على أنها وكلها ترجمة حقيقية للأفكار التي كانت منذ سنوات قليلة أحلاما واليوم تراها الساكنة تتجسد أمامها في واقع الجهة. كما أعلن والي الجهة أنه في إطار الحدث البارز الذي سيجري لأول مرة في تاريخ الجهة الشرقية،فسيعرف افتتاح المحطة السياحية "فاديسا" عملية انطلاق ب4500 سرير،وهو رقم له دلالته في المعايير الدولية للإيواء الفندقي.وأضاف،بأن الاشغال قد عرفت نهايتها في فندقين كبيرين سيتم افتتاحهما في الفاتح من يونيو القادم،وهما فندق إبروستار بطاقة 500 سرير،وفندق بارصلو الذي يشغل مساحة 13 هكتار وطاقته الإيوائية تصل لألف سرير،مما سيمكنه من احتلال صفة أكبر فندق بالمغرب.علما أن رقم 29 ألف سرير هو رقم الطاقة الإيوائية المبرمجة لمحطة "فاديسا" لدى نهاية الأشغال بها سنة 2012،وهو رقم كبير مقارنة بمدينة فاس والتي لم تتجاوز ومنذ نشأتها رقم 7000 سرير. وبمناسبة العرس السياحي العالمي الذي ستعرفه مدينة السعيدية،فقد تم الإتفاق مع المستثمرين السياحيين بالمحطة على تخصيص ثمن رمزي لتشجيع الوافدين،والذي ستصل طلائعهم الأولى إبتداءا من فاتح يونيو القادم،حيث سجل لحد بداية شهر ماي أكثر من 14 ألف سائح. في نفس السياق،فقد تم الإعلان كذلك في آخر دورة من المدة الإنتدابية لمجلس الجهة،عن قرب وضع مختبر/مرصد للبيئة بالجهة الشرقية،والتي ستكون من الجهات الأولى بالمغرب التي سيقام بها هذا الصرح العلمي،الذي سيلعب دورا طلائعيا في المحافظة على البيئة وفق المقاييس والمعايير العالمية المعترف بها في هذا الميدان.وأكد والي الجهة على أنه منذ انطلاقة أشغال مشروع المحطة السياحية "فاديسا" بالسعيدية،تم تأسيس بعض الجمعيات ليس لها من غرض سوى التشويش على المشروع،بل واستقدمت حتى قنوات تلفزية أجنبية للتشويش على المنتوج السياحي الممتاز للمحطة،كما حصل مؤخرا مع القناة التلفزية الخامسة الفرنسية،وهو ما يخدم أجندة أهداف المنافسين للمشروع الكبير والذي لا يشغل إلا 15 بالمائة من المساحة الإجمالية لمدينة السعيدية السياحية.ومختبر/مرصد البيئة بالجهة الشرقية سيهتم كذلك بتتبع البيئة في كل المجالات لوضع تقارير ودراسات ترصد الوضعية البيئية من وجهة نظر علمية صرفة.