تعرض مطرب أغنية الراي الجزائري الشاب مامي إلى لدغة عقربٍ أثناء تواجده في مدينة "سعيدة" مسقط رأسه بالجزائر. ونُقل المطرب الملقب ب"أمير الراي" إلى المستشفى قبل يومين، من أجل الخضوع للعلاج والفحوصات الطبية، بعد تعرضه للدغة عقرب في ساقه اليمنى. وقالت مقربون من الشاب مامي إن "الإصابة لم تكن خطيرة، وخرج مامي من حالة الخطر، التي قد تسببها لدغة العقارب" وشفي الشاب مامي وعاد للسير وحياته الطبيعية، بعد ساعاتٍ من الحادثة، التي كانت مفاجأة له، خاصة وأنه كان يرتدي "نعلا" في رجليه، بسبب حرارة الطقس في مدينة سعيدة وزار أمير الراي45 عاما، مدينة سعيدة، -وهي مسقط رأسه- مباشرة بعد عودته من المغرب، وإحيائه أول حفلٍ له في المغرب، وذلك من أجل زيارة أقاربه وعائلته الصغيرة والكبيرة وعددٍ من أصدقاء الطفولة. ومن جهةٍ أخرى، يفتتح الشاب مامي، اليوم الاثنين 4 يوليو مهرجان "تيمقاد" الدولي بالجزائر، ليسجل أول حفلٍ له بالجزائر منذ خروجه من سجن فرنسا، وتحتضن مدينة تيمقاد الأُربة بباتنة (400 كلم شرق الجزائر) فعاليات المهرجان خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 13 يوليو. ويحضر الشاب مامي مفاجأة من العيار الثقيل، كردٍّ لمن اعتبروا بأن "الشاب مامي انتهى مع دخوله السجن". وسيغني الشاب مامي -واسمه الحقيقي محمد خليفتي- في افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان، الذي يحتضنه المسرح الجديد للمدينة الأثرية بتيمقاد في مدينة باتنة أجمل ما غنى، خصوصا "بلادي هي الجزائر" و"ضري وأنت الدوا" و"أدوها علي" وأغنية "زعزع خاطري" التي يعتبرها من أجمل ما غنى. وكان محافظ المهرجان أكد بأن "الشاب مامي أكد حضوره واستعداده للغناء، والمهرجان سعيد بعودة أحد نجوم أغنية الراي العالميين". وتحيى المطربة اللبنانية نوال الزغبي حفل ختام المهرجان الذي يعرف مشاركة عربية