نجم أغاني الراي الجزائري الشاب مامي جرت رياح القضاء الفرنسي بما لا يشتهيه محبو و معجبو أمير أغاني “الراي” الجزائري محمد خليفاتي و الشهير بالشاب مامي،حين رفضت محكمة “مولان” بضواخي باريس طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به محامي المغني الجزائري، الذي يقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بعد إدانته بتهمة احتجاز صديقته ومحاولة إجبارها على الإجهاض، وقد قرر مامي استئناف حكم رفض الإفراج المشروط الذي صدر في حقه، بينما كان ينتظر الحصول على الإفراج المشروط لحضانة ابنه من زوجته الجزائري الذي ولد وهو في السجن. وقال محامي المطرب خالد لزبر إن موكله سيستأنف الحكم الصادر في حقه، مشيرا إلى أن المبررات التي قدمها القاضي لرفض طلب الإفراج المشروط غير مقنعة، لأنه اعتبر بأن الحضانة ليست مبررا للإفراج عن مامي، لأن ابنه الذي ولد أثناء تواجده بالسجن لا يقيم معه بفرنسا، وإنما مع زوجته في الجزائر. وأشار إلى أن قاضي تنفيذ العقوبات بمدينة مولان الفرنسية التي يوجد بها السجن الذي يقضي فيه مامي عقوبته رفض المبررات التي قدمتها هيئة الدفاع، مؤكدا أن القانون الفرنسي لا ينص على ضرورة إقامة الابن أو البنت فوق التراب الفرنسي. وأضاف أنه من حق مامي الاستفادة من الإفراج غير المشروط لأنه مكلف بحضانة ابنه، الذي يحق له أيضا الإقامة فوق التراب الفرنسي أيضا. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر حكما ضد الشاب مامي بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، في تموز/يوليو 2009، بعد إدانته بتهمة محاولة إجهاض صديقته المصورة الفرنسية الجنسية التي فضلت تغيير اسمها إلى ‘كاميل'، وقد حملت منه بطريقة غير شرعية قبل حوالي 5 سنوات. وحكم القضاء الفرنسي على أساس الظروف المشددة خاصة وأن الضحية أكدت أنها استدرجت إلى الجزائر في آب/ أغسطس 2005، واختطفت من طرف أشخاص كلفهم أمير موسيقى الراي بمهمة إجهاضها بالقوة، وأنها تعرضت عقب ذلك إلى نزيف حاد كادت أن تفقد جنينها في إثره، قبل أن تعود إلى فرنسا وتضع بنتا عمرها الآن أربع سنوات. وبعد أن تقدمت الضحية بشكوى ضد المطرب مامي، صدر حكم بالتوقيف ضده، ووضع تحت الرقابة القضائية، إلا أنه فر من فرنسا باستخدام جواز سفره الجزائري وعاد إلى بلده الأصلي، وبقي عدة أشهر رغم صدور مذكرة توقيف ضده من طرف ‘الأنتربول'، قبل أن يقرر العودة إلى فرنسا وتسليم نفسه للقضاء الفرنسي. و كانت محامية عضيقة وضحية الشاب مامي قد أخبرت ”الدولية” أن طلب العفو الذي تقدم به المغني الجزائري يعتمد على وجود ابن له أقل من عشر سنوات يحتاج لرعايته،وإن الشاب مامي اعتمد في ذلك على ابنه الآخر الموجود في الجزائر من زوجته الجزائرية،وليس ابنه من عشيقته الفرنسية المعتقل بسببها”. و للشاب مامي طفل من زوجته الجزائرية يعيش مع والدته في الجزائر،كما له أيضا ابن غير شرعي من مصورة فرنسية أقام معها علاقة جنسية خارج الزواج،فحملت منه دون إذنه،ما جعل المغني الجزائري يستدرجها بالحيلة إلى الجزائر رفقة بعض معاونيه،الذين حاولوا إجهاضها بالقوة دون جدوى. غير ان الشاب مامي أخبر المحكمة الفرنسية أنه ندم على ما جرى و أنه كان ضحية محيطه و معاونيه و مدير أعماله. و كانت المحكمة قد أقرت تمتيع الشاب مامي بحق الخروج من السجن صباحا و العودة إليه مساءا،مع وضع معصم إلكتروني في يده،تجنبا لفراره،وتسهيل تحديد مكانه إن تأخر عن العودة إلى السجن في مدينة “مولان” بضواحي باريس.