قرر عبد النبي بعيوي المقاول الوجدي الذي استطاع أن يجد لمقاولاته مكانا متميزا ضمن المسابقات العالمية المتخصصة في اختيار أفضل مقاولات البناء العالمية، أن ينافس الأحزاب السياسية باسم المجتمع المدني في حملة الاستفتاء على الدستور المغربي، عن طريق تنظيم مهرجان خطابي يوم الأربعاء 29 يونيو 2011 بفضاء الساحة الواقعة بالقرب من ثانوية باستور سابقا على مستوى شارع مولاي الحسن، تعقبه سهرة فنية تحييها مغنية الراي الجزائرية الشابة الزهوانية. ويترقب المتتبعون أن تلقى هذه الحملة إقبالا متميزا من طرف الشباب الوجدي، عكس اللقاءات المنظمة من طرف الأحزاب السياسية التي انطلقت منذ انطلاق حملة الاستفتاء على الدستور ولم تعرف سوى حضور بعض الوجوه الحزبية الشبابية المحسوبة على الحزب وهياكله الموازية. ويأتي تنظيم هذا اللقاء باسم المجتمع المدني الذي يكون قد وجد فيه عبد النبي بعيوي ضالته بعدما غسل يديه من العمل الحزبي وأعلن بصفة غير رسمية طلاقه للعمل السياسي إثر العراقيل التي وضعت في مسيرته التي كان قد بدأها مع حزب التراكتور.