لا زالت بعض المناطق بالمغرب " الغير النافع " تعاني من غياب البنية التحتية الاساسية او تاكلها والتي لا تعرف اي اهتمام من طرف المسؤولين محليا او وطنيا ، فالطريق الرابطة بين ايت خجمان و بني تجيت ترهق المسافر و تكلف مستعمليها خسائر باهضة من جراء الاعطاب التي تصيب وسيلة النقل المستعملة ، الشيء الدي يقف حاجزا امام المسثتمرين الحافلات المريحة مما يجعل المسافر بهده المناطق قبول ظروف غير انسانية و وسائل غير مريحة لقطع هده المسافة التي لا تتعدى 120 كلم كما تبينه الصور المرفقة ، فهل السادة المسؤولين ياخدون بعين الاعتبار وضعية الطروقات بهده المناطق المعزولة لاصلاحها ام يكتفون فقط لتلفيق التهم الواهية عند الاحتجاج والمطالبة بحقهم كمواطنين مغاربة ؟ اما اثناء التساقطات المطرية قتتضاعف المشاكل بل تعيش المنطقة في عزلة تامة الى حين انخقاض صبيب الاودية في الوقت الدي يؤدي لا يستثني المواطنين/ت من اداء الضرائب المقروضة . انه حيف و تمييز يمارس ضد هده المناطق النائية.