منطقة بني تجيت من بين المناطق بالمغرب التابعة إداريا لإقليم فجيج " المغرب الغير النافع " كما يحلو للمسؤولين تسميتها، و يسكنها مواطنون من الدرجة العاشرة.. ويتجلى ذلك في المعاناة اليومية التي تعانيها هذه الساكنة؛ حيث التهميش والاقصاء الممنهجين من طرف السياسة العامة للبلاد: البطالة، غياب البنية التحتية، قساوة المناخ ، غياب فضاءات للترويح على النفس لجميع الفئات العمرية فمند الفيضانات السابقة التي عرفتها المنطقة والتي حصدت ما تبقى من " القناطر" والطرقات، لم تتخد الدولة أي إجراء عملي في هدا الشأن، و هذا شيء تعودناه من المسؤولين" ديالنا" حفظهم الله، فقط يهتمون بنهب الثروات المعدنية التي تزخر بها المنطقة( الرصاص، الزنك، الرخام والبارتين)، وخلق مشاريع مضرة للدخل، لا تسمن و لا تغني من جوع .. كما أن المواطن التجيتي يعاني الويلات كلما أراد السفر خارج المنطقة ؛حيث وسائل النقل المستعملة لا تتوقر على أدنى شرط للراحة: الاكتضاض، الحالة الميكانيكية للحافلات الغير السليمة، التعامل الغير اللائق لمسؤولي الحافلات مع المسافرين، بالإضافة إلى وضعية الطرق التي أصبحت غير لائقة للاستعمال.. كل هذا يعلمه المسؤولون النائمون، و لكن حتى يفرج الله.. وأتمنى ألا تعرف المنطقة الأمطار التي عرفتها السنة الفارطة؛ حتى لا تبقى المنطقة محاصرة، وينقطع عنها التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب.. و يتفرح المسؤول...