.................................................................................. تدخل بعض قبائل اولاد الناصر ببوعنان اعتصام مفتوح نتيجة خلافات حول الأراضي الفلاحية مع بعض الأشخاص من قبيلة بني كيل،فقد تم نصب خيام وارساء شاحنات بضواحي مدينة بوعنان باقليم فجيج مند امس الثلاثاء5 مايو،وقد تم تدخل السلطة لدراسة هدا المشكل التاريخي بين القبيلتين،بسبب تهاون السلطات في حله بتحديد الحدود بهده المنطقة. عرفت مدينة بوعنان بإقليم فجيج يوم الثلاثاء 03 ماي 2009 توافد بعض قبائل أولاد الناصر المقيمين بمنطقة تامللت،رجالا ونساءا وأطفالا،احتجاجا على تطايل بعض كبار أسر بعض قبائل بني كيل على أراضيهم خاصة في المنطقة المسماة بن غياضة،وهي منطقة تتضمن نقطة ثلاثية للحرث بين قبائل أولاد الناصر وقبائل بني كيل وبعض قبائل البرابر،ونظرا لصعوبة تحديد المنطقة وتوزيعها بين القبائل،تم توقيفها من طرف السلطات مند سنين،الشيء الذي جعلها تبقى منطقة رعوية فقط،علما أن القبيلة المتواجدة والساكنة بالمنطقة هي قبيلة أولاد الناصر مند تعمير المنطقة لمدة سنين،وهذا الخلاف يرجع بالأساس للتعاطي السلبي للسلطات مع هذا المشكل مند سنين مضت،حيث لم تساهم في حل المشكل برسم الحدود الفاصلة بين قبيلتي أولاد الناصر وقبيلة بني كيل،وأمام هدا الوضع ،يصرح أشخاص من قبيلة أولاد الناصر بترامي بعض أسر قبائل بني كيل والمعدودة على رأس الأصابع لهذه المنطقة ضاربة قرار السلطات عرض الحائط ،الشيء الذي جعل قبائل أولاد الناصر تحتج ،حيث منذ سنتين مضت، قامت باعتصام بجماعة بوعنان وتكوين قافلة اتجاه مدينة الرباط تتضمن جميع أسر قبائل بني كيل رجالا ونساءا وأطفالا، حيث تجاوزت الشاحنات الثلاثين أنذاك،لكن تم تدخل السلطات بالإقليم، وتم حصر القافلة في مدينة بوعنان،الشيء الذي عرقل حركة المرور لما يزيد عن أسبوعين،قبل وعود السلطات لحل المشكل،وتم تكوين لجنة لفك النزاع وصلت لدرجة طلب حضور وزير إعداد التراب الوطني أنذاك،لكن لم يتم ذلك،وبقي الوضع هادئا نسبيا على أمل حل المشكل من طرف السلطات،لكن هذه الأخيرة تعامت بسلبية مع هذا الوضع،طيلة ما يزيد على سنتين.لكن بقيت أسر قبائل بني كيل والتي لا تتعدى الخمس تجوب وتجول وتستغل المنطقة دون رادع مستغلة سلطتها،بل ووصلت لحد بناء أحد المنازل بالمنطقة المسماة بتندوت بتامللت والمعروفة تاريخيا لسكان قبائل أولاد الناصر ،الشيء الذي لم يرضي قبائل أولاد الناصر،حيث حصل تشابك بين القبيلتين وصل إلى حد هدم المنزل من طرف قبيلة أولاد الناصر،والتنقل إلى مدينة بوعنان،فقد وصلت عدة شاحنات يوم الثلاثاء إلى المدينة محملة بعائلات وأسر،وتم نصب خيام بالمدينة والدخول في اعتصام مفتوح إلى أن يتم حل المشكل حسب تصريح زعيم القبيلة،بل وأكثر فهم عازمون على التوجه إلى الراشدية ثم إلى الرباط اذا لم يتم حل المشكل،وقد تم تدخل السلطات لتهدئة الوضع على أساس مناقشة الوضع برئاسة عامل الإقليم يومه الخميس7 مايو 2009،فإلى أي حد سيتم حل المشكل من طرف السلطات ،خاصة أن قبائل أولاد الناصر ترى أن السلطة تتهاون في حل هذا المشكل؟وكيف سيتم تعاطي السلطة مع هذا المشكل،خاصة بعد لمس استغلاله من طرف بعض العناصر لأغراض سياسية؟