الجيران الأعداء 17 إصابة، منها 03 حالات خطيرة تم نقلها إلى مستشفى الفارابي بوجدة الصديق كبوري /إقليم فكيك تجدد صباح اليوم 20 أكتوبر 2009 الصراع بين قبائل بني كيل وقبائل أولاد الناصر حول السهل المسمى تامللت( الواقع بإقليم فجيج ) ، فحسب مصادر موثوقة ، فان هذا الصراع الذي استعملت فيه العصي والأدوات الحادة والحجارة خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة ، وأكدت مصادر طبية أن الاستعدادات جارية بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة لاستقبال الضحايا . وأفادنا بعض الأفراد من القبيلتين أن العنف بين الطرفين وقع بعدما توجه عدة أفراد من قبيلة بني كيل للمنطقة المتنازع حولها ، قصد الحرث بدعوى شرعية امتلاكها تاريخيا ، وانه تم منعهم من طرف قبيلة أولاد الناصر . كما علمنا أيضا أن قائد جماعة بني كيل ورئيس الجماعة وقائد الدرك توجهوا للمنطقة المتنازع حولها من اجل تتبيث الاستقرار والسلم بين الجيران الأعداء . ويقع سهل تامللت في الشريط الحدودي بين منطقتي انتجاع وترحال قبيلتي بني كيل وأولاد الناصر ، وقد وقعت صراعات عديدة حوله بين الطرفين بعضها كان مأساويا . مستجدات صباح هذا اليوم توجه أزيد من 30 جرار لقبائل بني كيل قصد حرث الأرض المسماة تامللت مما تسبب في نشوب نزاع دموي بين قبيلة بني كيل وقبيلة أولاد الناصر، استعملت فيه الحجارة والمقالع والسكاكين والعصي والأسلحة النارية حسب بعض من شاركوا في هذه الأحداث . وقد عاينت شخصيا نقل عدة إصابات متفاوتة الخطورة إلى مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة ويتعلق الأمر بلعور عبد الحق ( جروح على مستوى الرأس والظهر والعنق والظهر ) وبنقادة بوجمعة ( جروح بليغة في الرأس ) والركيك عبد الكريم ( كسر على مستوى اليد وجروح بليغة بالرأس ) فيما ترك بادة الميلود مصابا بجروح خطيرة في ساحة الاشتباك حسب الأشخاص السالفي الذكر .فيما تم نقل الإصابات من طرف أولاد الناصر إلى المستوصف الصحي ببوعنان. ولحد كتابة هذه السطور فلازال الاشتباك قائما بين القبيلتين ،ومن المتوقع أن يخلف العديد من الضحايا . مما استدعى تنقل تعزيزات أمنية ممثلة في القوات المساعدة ، وسيارات الإسعاف إلى عين المكان . وتجدر الإشارة إلى أن الصراع بين القبيلتين ليس وليد اللحظة، بل له جذور تاريخية قديمة ، ففي الفترة التي تسمى بالسيبة وقعت هجومات كثيرة من الطرفين كانت تسمى آنذاك بالطيحات، خلفت نذوب لم تمحوها السنون . مستجدات 2 الحصيلة المؤقتة للمواجهات الدموية حول الأرض بإقليم فجيج . ... وفي اتصال بمصدر مسؤول رفيع المستوى أكد بان المواجهات انطلقت على الساعة العاشرة صباحا حول الأرض السلالية التي تدعي كل قبيلة ملكيتها ، وقد أضاف نفس المصدر أن السلطات قامت بمحاولات عديدة لراب الصدع إلا أنها باءت بالفشل ، كما أكد أن القوات العمومية الآن موجودة بعين المكان للحفاظ على الأمن ، وان التوتر بين القبيلتين لازال قائما . وقد شهد مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة حركة دؤوبة هذا اليوم ، فحسب مدير المستشفى فقد تم استقبال 17 حالة (ضمنهم امرأة ) بالمستشفى إصاباتها متفاوتة الخطورة ( كسور – رضوض – جروح ..) مما استدعى نقل ثلاث إصابات خطيرة إلى مستشفى الفارابي بوجدة .فيما تم إخراج 4 حالات نظرا لكون الإصابات طفيفة ، وتم الاحتفاظ بالباقي . من جهة أخرى أفادت مصادر من عين المكان الذي شهد المواجهات بين القبيلتين أن التوتر لازال قائما ، وان قوات التدخل السريع ( القوات المساعدة ) ستبيت الليلة بعين المكان لتفادي أي احتكاك بين القبيلتين . وفيما يلي لائحة بأسماء المصابين الدين نقلوا إلى مستشفى بوعرفة : لعور عبد الحق –الركيك عبدا لكريم –بنقادة بوجمعة –بنبادة ميلود –بوصلعة احمد –بوصلعة بن احمد –برعيش احمد –بوطالب حدهوم –بوطالب علي –بوطالب التهامي –بوطالب محمد –بوطالب المصطفى –بوطالب محمد –ألصغيري عبد القادر –محجوبي رمضان –بوطالب عبدا لخالق –بوطالب علي . أما الحالات التي تم نقلها إلى مستشفى الفارابي لخطورة الإصابات فهي : بوطالب محمد –ألصغيري عبد القادر – بوطالب التوهامي .