سقوط شبكة للسطو بإسبانيا يقودها مغربي أسقطت دوريات من الحرس المدني الإسباني، شبكة اجرامية متخصصة في عمليات السطو على محلات تجارية كبيرة يقودها مغربي وإسبانيان في جهة مورسيا (الجنوب الشرقي لإسبانيا) والنواحي. ووفق ما أعلنته المصالح الأمنية الإسبانية،الأربعاء الماضي، فإن الشبكة ذاتها،والتي وصفتها ب"الخطيرة"، تتكون من مغربي"م إ"(27عاما) وإسبانيين"ف م ل ج"(24عاما) و"ج ف م"(19عاما)، كانت تستهدف من خلال عملياتها الاجرامية المحلات التجارية التي توجد في باحات الاستراحة على الطرق وأخرى في المرافق العمومية، مضيفة أن عناصر الشبكة كانت تداهم المحلات التجارية الواقعة خارج المدار الحضري وهي ملثمة تجنبا لتحديد هوية أفرادها من قبل المستخدمين والكاميرات التي عادة ما تكون متبثة في مثل هذه المحلات التجارية ، مشيرة إلى أنها (عناصرالشبكة) كانت تقوم بعملياتها الاجرامية مدججة بأسلحة نارية لتخويف العاملين بالمحلات المستهدفة. وأضافت المصادر، أن أفراد الشبكة نفسها، قاموا بعملية السطو على أزيد من 20 محلا تجاريا بالقوة وتحت التهديد بالعنف في منطقة تدعى"سانتوميرا" والواقعة تحت نفوذ إقليم مورسيا(الجنوب الشرقي لإسبانيا)، مشيرة إلى أن التحريات الأولى أكدت أن عنصرين من الشبكة لهما سوابق في مجال السرقة. وزادت مصادر متطابقة، أن التحقيقات الأولية، كشفت أن عناصر الشبكة كانت تنفذ عملياتها مابين ساعات متأخرة من الليل والساعات الأولى من الصباح بواسطة أسلحة نارية مستغلة الفترة عينها والتي تكون فيها المحلات شبه فارغة من العموم، في حين ساعدت الكاميرات المثبتة في المحلات المستهدفة على تحديد البنيات الجسدية والشكل الخارجي لعناصر الشبكة، التي حسب المصالح الأمنية الإسبانية كانت تنفذ عملياتها بشكل محترف. وكانت المصالح الأمنية الإسبانية بمورسيا توصلت منذ شهرنونبر الماضي بمعلومات تفيد بوجود شبكة إجرامية مكونة من ثلاثة شباب يقومون بعمليات السرقة بعدما توالت الشكايات المقدمة من لدن المسؤولين على المحلات التجارية ما اضطرت معه المصالح الأمنية الإسبانية بمورسيا إلى فتح تحقيق وتكثيف المراقبة للمحلات المستهدفة. يشار إلى أن أفراد الشبكة أحيلوا على القضاء مرفوقين بالمحجوزات التي ضبطتها لديهم المصالح الأمنية خلال عملية مداهمة مقر سكناهم، بالمقابل لم تذكر المصالح الأمنية في إفادتها نوعية المحجوزات.