أعلنت الشرطة الاسبانية يوم أول أمس الخميس عن توقيف مغربي يشتبه في علاقته ب«مجموعة إجرامية» تم تفكيكها في شهر غشت الماضي في المغرب، حيث اشتبه في تحضيرها لاعتداءات ضد مصالح سياحية. وتم تعريف المغربي، البالغ من العمر 21 عاما، بالحرفين الأولين من اسمه وهما «ج م»، إذ تم توقيفه في مدينة طاراغونا، حيث كان موضع بحث منذ صدور مذكرة توقيف دولية في حقه أصدرتها النيابة العامة بالرباط في 19 فبراير الماضي، وفق بلاغ وزارة الداخلية الإسبانية. وجاء في البلاغ الرسمي الإسباني أن الموقوف «قد يكون اقترح» على منظمته، التي يطلق عليها «فتح الأندلس»، «ارتكاب اعتداءات في إسبانيا». وكانت أجهزة الأمن المغربية فككت في 29 غشت 2008 هذه المنظمة التي قدمت على كونها «شبكة إرهابية خطيرة» كانت تخطط لاعتداءات في المغرب، أسفرت عن اعتقال 15 شخصا. ومنذ الاعتداءات التي استهدفت قطارات مدريد في 11 مارس 2004 وأدت إلى مقتل 191 شخصا، نفذت الشرطة الإسبانية عدة عمليات ضد متطرفين إسلاميين مفترضين. كما سبق وأعلنت جماعة موالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تلك الهجمات ردا على إرسال إسبانيا، في عهد حكومة خوسي ماريا أثنار، قوات عسكرية إلى العراق لدعم الاحتلال الأمريكي له.