طلبت "لجنة التنسيق لتحرير مليلية" من جميع المواطنين من أصل مغربي، في مدينتي سبتة ومليلية السليبتين، عدم المشاركة في الانتخابات المحلية، المزمع تنظيمها في 5 ماي المقبل، موضحة أنه ليس هناك أي حزب سياسي يستحق صوت مغاربة الثغرين، حسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسبانية. وانتقدت اللجنة، في بيان لها، أصدرته بالمناسبة، قرار السلطات المحلية بمدينة مليلية المحتلة، الداعي إلى رفض مطالبة المغرب باسترجاع الثغرين، على أعقاب تصريحات السفير المغربي السابق لدى إسبانيا، عمر عزيمان، الذي كان أكد على أن "سبتة ومليلية هما مدينتين مغربيتين". وأعربت فيدرالية الجمعيات السياسية والمدنية المغربية عن رفضها "لموقف التشكيلات السياسية، التي تتألف منها الجمعية في مليلية المحتلة، من خلال المصادقة على بيان ضد الحق المشروع للمغرب للمطالبة باسترجاع جميع أراضيه المحتلة، وضمها تحت السيادة المغربية". وانتقدت اللجنة، التي يرأسها المستشار وعمدة بلدة بني إنصار وفرخانة، يحيى يحيى، موقف الحزب الشعبي، والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، وحزب التحالف من أجل مليلية، الذين صادقوا، الأسبوع الماضي، بالإجماع، على بيان يرفض مطالبة المغرب باسترجاع الثغرين.