خدمات صحية متردية بسيدي رضوان تضاعف في الشهور الأخيرة، عدد المواطنين التابعين لجماعة سيدي رضوان المستفيدين من خدمات المركز الصحي، في دق ناقوس شد انتباه المسؤولين على رأس القطاع، عندما لمسوا عن قرب تردي خدمات هذا المركز، وطالبوا بالتدخل من أجل وضع حد لكل الاختلالات التي تعتم وجه هذا المرفق الاجتماعي الحاضر في حياة المواطنين في أصعب اللحظات. مصادر من عين المكان تؤكد بأن البناية فقيرة من حيث التجهيزات وأدوات العمل الأساسية، والمعدات الطبية، والأدوية لا تصل كلها إلى مستحقيها من المرضى، والنقص مهول في الموارد البشرية، وعدم توفر سيارة الإسعاف لجماعة مترامية الأطراف، يجعل حياة المواطنين تحفها كل المخاطر... لكن بناية المركز الصحي، تظيف مصادرنا" غنية " بممارسات لا تشرف بعض الساهرين على حياة المواطنين، وتأسف للغياب المتكرر للطبيب الذي خيب ظن المرضى فيه، بعد أن كان قد أبدى في الشهور الأولى بعد التحاقه بالقرية، نشاطا استثنائيا في أداء الواجب، إلى أن شغله" نشاط " آخر غريب عن تقاليد القرية. رائحة الانتخابات بجماعة مصمودة لم ينج المجلس القروي لجماعة مصمودة من آثار الرياح العاتية الأخيرة التي هبت على باقي الجماعات المحلية بالمغرب. رياح محملة بأمطار انتخابية غزيرة، وتتجاوز سرعتها سرعة المخزن الانتخابي. لهذه الأسباب ولغيرها، وحتى لا تجر ف السيول منتخبينا الأعزاء، دخل مقدم النشرة الانتخابية على الخط بعد غياب طويل، معبئا البعض من السادة المنتخبين لرفض الحساب الإداري. التدبير السيئ للجماعة ليس وليد اليوم، والاختلالات لم تخف يوما ما عن أعمى.. فلماذا صمت البعض طيلة السنوات الماضية؟ وهل ما حدث مصالحة مع الضمير وجبر للضرر الذي لحقب بالجماعة ؟ أم واحدة من الحيل التي لم تعد تنطلي على الهيئة الناخبة؟ أم مجرد تعزيز لصفوف الفيلة الكبار المتصارعين فوق رقعة مصمودة ؟" صراع " ينتمي توقيته للزمن الانتخابي بامتياز. على أي، وبعيدا عن هذه الحروب الصغيرة، فإن الأصوات الشريفة التي تعشق هذه القرية الجميلة، تأمل أن يتم تسليط الضوء على البقع السوداء في تدبير ميزانية السنة المالية لسنة 2008 حتى يكون لإسقاط الحساب الإداري مذاق ومعنى.. فهل من جهة( رافضة أو مصادقة ) قابلة على رفع هذا التحدي؟ تعهير سيارات الجماعات القروية يأسف المواطنون بوزان لصمت عامل الإقليم، المطوق بالتوجيهات الملكية، بعد أن وصل إلى علمه في أكثر من مناسبة، وبأكثر من وسيلة، التعهير الذي يلحق أسطول سيارات أكثر من جماعة قروية، تقع تحت سلطة نفوذه بدائرة وزان والمناطق المجاورة الأخرى. ظاهرة الاستغلال البشع لهذه السيارات، أصبح مألوفا عند المواطنين بوزان، ونسجت حوله أكثر من قصة. فمن الرؤساء من غيب هذه السيارة عن الأنظار منذ اقتنائها، وألحقها بمدينة إقامته، ومنهم من حولها إلى حانة متنقلة، وآخر يسمح لعشيقته بسياقتها في آخر الليل، ويتسكع بها بين حانات وملاهي القنيطرة، ومن يتقي الله وضعها رهن إشارة أفراد الأسرة والمريدين، وهلم جرا... إن بشاعة الاستغلال- تتساوى فيه كل ألوان الطيف الحزبي- تتجلى واضحة للعيان من خلال الاستهلاك الخيالي لاعتمادات البنزين المرصودة، والذي لا ينتبه لها مع الأسف الشديد قسم الجماعات المحلية بالعمالة المسؤول قانونيا عن فحص الاعتمادات المرصودة لتفعيل الوصاية المواطنة. فهل تلتقط السلطة الإقليمية إشارة " بلكورة/ مكناس" وتشمر عن ساعدها لحماية المال العام من عبث المفسدين؟ غش في الإنجاز منذ ثلاث سنوات، اقتضت ضرورة عمل الموظفين في شروط تحفظ الكرامة، واستقبال المواطنين في ظروف مريحة، توسيع بناية السلطة المحلية بقيادة أمزفرون، الواقعة بمركز مصمودة. لذلك يقول مصدر، رصد المجلس الإقليمي - يشغل فيه العامل الآمر بالصرف- اعتمادا ماليا مهما، وانطلقت الأشغال تحت أعين القائد السابق، والقسم التقني بالجماعة والعمالة، لكن هذه الأعين لم ترصد الغش الذي لحق عملية البناء التي كانت ستفضح البعض يوم التدشين؛ فالجدران والسقيفات لم تصمد أمام فداحة الغش، وظهرت بها تشققات، وتسربت منها مياه الأمطار، مشكلة خطرا على الموظفين والمواطنين على السواء. إن المواطنة الحقة تقتضي فتح تحقيق في الموضوع، حتى لا يظل المال العام عرضة للتلاعب، و لطمأنة قلوب المواطنين، حتى ينخرطوا بحماس في الآتي من الاستحقاقات.