ستون مقابل صفر: انها ليست مباراة لكرة السلة، و لا لكرة اليد ، و إما هي النتيجة التي اآت اليها مباراة القمة للدوري المغربي الممتاز للريكبي، و التي جمعت بين المولودية الوجدية و اولمبيك البيضاء يوم الاحد المنصرم ؛ بالملعب البلدي الروك، الدي أصبح يصلح لكل شيء ، إلا لممارسة الرياضة على العموم، والريكبي على الخصوص ؛ والدي ظل يتطلب اكثر من أي وقت مضى تكثيف العناية، و تزيين ارضية الممارسة لكل المتداخلين، إد وفي ظل انعدام الامكانيات المادية، نضيف إليها البنيات التحتية الهشة و الضعيفة، فأول المتضررين من هده المشاكل، المتفرجون الكثر الدين باتوا يتابعون مباريات الريكبي الوجدي.. عودة للنتيجة العريضة، و التي تغني عن كل تعليق، و تعبر بجلاء عن مدى التفوق و المستوى الكبير الدي بات يتمتع به اشبال التومي الشارف .. كيف لا و هم الدين باتوا لا يرضون الا بالالقاب و الكؤوس، و هده المرة إشارة واضحة لمن يريدون مزاحمة هدا الفريق في اقتسام مسرات الالقاب و البطولات .. المولودية الوجدية لعبت باندفاع و ندية كبيرة مند انطلاق اللقاء الدي افتتحه اللاعبون بآيات بينات ترحما على أرواح اخوانا الشهداء بغزة الغالية على كل عربي و مسلم، و سجل أصدقاء عبد الوهاب حجي نقطا كثيرة ،و فارقا مهما؛ إلا أن الآلة الوجدية لن يهدأ لها بال حتى حطمت الارقام القياسية في كل شيء .. النتائج و، على مستوى التتويجات فهده النتيجة لا نجدها في الدوريات التي تعرف تطورا كبيرا في عالم الكرة المستطيلة.. لا اطيل في هدا الموضوع فالنتيجة المحققة يوم الأحد كرست النتائج الطيبة للفريق الوجدي الدي بات في الصف الاول، و دفعت بالفريق البيضاوي الى التراجع على مستوى سبورة الترتيب و من جهة اخرى، و في مباراة ،سبقت مباراة المولودية ، لا تقل أهمية عن سابقتها، دارت بين الاتحاد الوجدي، و نظيره الاتحاد الرياضي الفاسي؛ الدي أبان هو الاخر عن مستوى جيد جدا، و ناضل إلى نهاية المباراة التي انتهت باقتسام نقطها، و بنتيجة ثلاثة اهداف لمثلهما، و التي عرفت ندية كبيرة من لدن الجانبين رغم سوء ارضية الملعب التي لم تساعد على إجراء مباراة تستجيب لتطلعات الجمهورا الدي لم يقف عل المستوى الحقيقي للفريقين المتميزين.