ريكبي: المولودية الوجدية تنتصر باعتذار على أولمبيك خريبكة

... والاتحاد الرياضي الوجدي مهدد بالسقوط إلى القسم الثاني
الأحد 07 يونيو 2009، جرت بملعب الروك بوجدة، مقابلة في كرة الريكبي،
جمعت بين متزعم البطولة الوطنية، أولمبيك أسفي، ونادي الاتحاد الرياضي الوجدي، صاحب المرتبة الأخيرة...
المقابلة انتهت بانتصار أولمبيك آسفي بنتيجة 11/03، ليبقى متصدرا الترتيب على بعد دورة من نهاية البطولة، في حين أن الاتحاد الرياضي الوجدي، دخل المباراة بهدف ربحها حتى يتسنى له الهروب من النزول إلى القسم الثاني، غير أن هزيمته عقدت مصيره أكثر...
المولودية الوجدية، كانت تستعد لملاقاة فريق أولمبيك خريبكة، إلا أن المقابلة لم تجر لاعتذار الفريق الفوسفاطي الذي يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، وقد علمت الجريدة أن الاعتذار كان لأسباب مادية محضة، وهو إكراه لا يسلم منه أيضا فريق المولودية الوجدية الذي تأهل على بعد مقابلتين لنصف نهاية البطولة الوطنية، وسيقابل الفتح الرباطي بمدينة وجدة، ثم يرحل لمنازلة فريق قلعة السراغنة.
هشام أوباجا، الكاتب العام لنادي المولودية الوجدية، ومدرب الفئات الصغرى، يقول:
" تأهل فريق المولودية الوجدية للريكبي بقيادة الإطار الوطني الشارف التومي؛ لنصف نهاية البطولة الوطنية على الرغم من المعاناة من مجموعة من الإكراهات، منها ما هو مادي، إلى جانب الفراغ الذي تركه مشكل توقيف لاعبين ممتازين، ولو أنه تم العفو عن اللاعبين عمر حجاجي، وتوفيق قاري، يبقى ثلاثة لاعبين آخرين موقوفين: أحمد العاقل، عبد العلي بوجوالة، وحجي عبد الوهاب، وكلهم يكونون الخط الأمامي، وهم لاعبون دوليون ممتازون".
هشام يقرب أيضا محبي الريكبي من المستوى العام للنادي:" فريق المولودية الوجدية للريكبي مؤهل كذلك لنهاية البطولة الوطنية للريكبي 7 الذي سيجري بمدينة تازة( يتبارى فيه ست فرق في نفس اليوم الواحد)، ثم إن شبان المولودية مؤهلون لربع ، نهاية البطولة الوطنية ضد الأولمبيك البيضاوي، والصغار أيضا احتلوا المرتبة الثانية وطنيا؛ بعد احتلال المرتبة الأولى في أربع مباريات جهوية، وقد تأهلوا لنهائي البطولة الوطنية بعد الانتصار على الأولمبيك البيضاوي، وداد قلعة السراغنة، أولمبيك مراكش، والذي جرت أطواره بمرس الخيل بمراكش.. أيضا، تمت المناداة على لاعبين في ريكبي 15 للمنتخب الوطني: محمد هلالي، محمد حجاجي، عادل مدوش.".
للتذكير، فقد حصلت تعديلات تقنية مست البطولة الوطنية للريكبي ابتداء من موسم 2009/ 2010، فالبطولة بالقسم الوطني الأول، ستتكون من 06 فرق( الفرق التي تحتل المرتبة الأولى إلى السادسة)، أما الفرق 04 التي احتلت المراتب من 07 إلى 10، تلعب بالقسم الثاني إلى جانب الفرق الأخرى الصاعدة، كما أنه في نهاية منافسات موسم 2009/ 2010، يحكم على الفرقة التي تحتل الصف السادس بالقسم الأول، بالسقوط المباشر إلى القسم الثاني...
ونذكٌر من جانب آخر بأن مباريات كرة الريكبي أجريت هاته السنة بملحقة المركب الرياضي، في ظروف جد صعبة، من أسبابها عدم صلاحية الأرضية؛ نظرا للأشغال التي تجري بالملعب الأصلي/ الروك، ومن المنتظر أن يستقبل فريقا وجدة منافسيهما السنة الرياضية المقبلة بالملعب الجديد التي تجري به إصلاحات في المستوى، ويتوقع أن يكون الملعب نموذجا لملاعب الريكبي التي تشرف المدينة، وكل الوطن...
ومن المطالب التي يتمنى جميع رياضيي كرة الريكبي تحققها، هو أن يكون للملعب إدارة تقنية مسؤولة لتجنب سلبيات العشوائة في التسيير والإشراف، كما يطمح الرياضيون في أن يبقى الملعب مخصصا فقط لإجراء المقابلات الرسمية، في حين ينتظر أن تكون التداريب معزولة بملعب الروك المجاور بعد إصلاحه، حفاظا على سلامة وصلاحية العشب، خصوصا أن فريق المولودية الوجدية مقبل على خوض نهائي البطولة المغاربية ضد فريق نابل التونسي، وهاته المقابلة المهمة، مؤجلة إلى حين الانتهاء من إعداد ملعب الريكبي بوجدة...