يطالبون بالترسيم، ويرفضون صدمة إجراء امتحان الكفاءة ينبهون إلى خطورة أن تمتد الأزمة إلى الأفواج الأخرى بعدهم من الأساتذة حاملي الشواهد العليا محمد عثماني الخميس: 20/2/2008، نظم الأساتذة حاملو الشواهد العليا المنتمون لإطارهم: المنسقية الوطنية للأساتذة حملة الشواهد العليا وقفة احتجاجية، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، على غرار باقي الأكاديميات، وعددهم بالجهة الشرقية: 136 أستاذا، تم توظيفهم بالمباشر بقطاع وزارة التربية الوطنية، من مجموع 946 أستاذا آخرين... الأساتذة المحتجون، رفعوا شعارات، عبروا بها عن قلقهم، وعن طبيعة مطالبهم، ومن بينها: وعدونا وخانونا.. قوتنا نضالنا لا خضوع، لا رجوع.. ترسيمنا حق مشروع... أما أسباب الاحتجاج المطلبي، كما عبر عن ذلك أحد الأطراف المؤطرة للوقفة فهي امتداد لسلسلة من النضالات، فبعد وقفتين أمام الوزارة بالرباط، انعقد على إثرهما حوار مع المسؤولين، بتاريخ: 31/1/2008، توج بحسم أغلب الملفات، تم الاتفاق على عقد لقاء آخر في غضون عشرة أيام، للحسم في النقط العالقة، وعلى رأسها، مطلب الترسيم؛ في إطار صيغة متوافق عليها، غير أن اللقاء لم يجر، بل، يضيف الأستاذ المتحدث تم الالتفاف على نتائج الحوار السابق، بإصدار مذكرة إجراء امتحان الكفاءة أوائل مارس المقبل، وهي الصدمة التي استلزمت يقول المتحدث تصعيد نضالاتنا لتحقيق مطالبنا، كاملة، غير منقوصة، الوقفة المطلبية/ الاحتجاجية للأساتذة حملة الشواهد العليا، ستكون متبوعة ب: 22/2/2006: إضراب عن العمل ابتداء من هذا التاريخ 25/2/2008: صباحا، سيتم عقد لقاء تواصلي وطني بالرباط 26/2/2008: اعتصام طيلة اليوم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية 27/2/2008: تصعيد الاعتصام بأشكال أخرى، سيعلن عنها في حينها الأساتذة المعنيون كما صمموا على مواصلة النضال عبروا أيضا عن استعدادهم للحوار الجدي والمسؤول، ونبهوا في الوقت نفسه إلى خطورة تداعيات قضيتهم إن لم تجد حلا لتعرف امتدادات إلى الأفواج التي تم توظيفها مؤخرا من حملة الشواهد العليا.