أرجع فخر الدين راجحي مدرب فريق شباب المسيرة هزيمة فريقه أمام المولودية الوجدية إلى بعض الأسباب، منها خروج الحارس منير لبرازي بعد إصابته بتمزق عضلي في بداية الشوط الثاني، الأمر الذي اضطره إلى مباشرة تغييرات لم تكن في حسبانه، إضافة إلى التحكيم الذي ساهم بشكل أو بآخر في النتيجة. وقال في تصريح للجريدة" التحكيم ليس هو فقط منح ضربة جزاء، أو تزكية هدف غير مشروع، بل هناك أطراف أخرى تساهم في النتيجة...". وذكر بمستوى التحكيم المتميز بالمغرب لفترات كان يمارس فيها كرة القدم، مشيرا إلى عدد من الحكام المتميزين، وعلى رأسهم المرحوم الحكم بلقولة الذي قاد نهاية كأس العالم. وأكد فخر الدين على علاقة تطور كرة القدم بتطور التحكيم، وتجنب احتجاجات اللاعبين والمدربين" قبل الدخول إلى رقعة الميدان، نقوم دائما بتنبيه اللاعبين إلى عدم الاحتجاج على الحكم مهما كانت أخطاؤه..". وعلاقة بمستوى فريقه، اعتبر المدرب فخر الدين أن فترة التقييم غير كافية، إذ ما زال البحث جاريا عن مجموعة متكاملة باحتياطييها، بعد نتائج سلبية في لقاءات صعبة، ضد فريقي الخميسات، ووجدة، ساهم فيها عامل التحكيم، إضافة إلى طرد اللاعب سقيم، وخروج الحارس لبرازي. وأشار إلى ضرورة تعزيز تشكيلة الفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة بلاعبين لتحصين بعض المواقع الحساسة التي ظهرت ضعيفة على مستوى الهجوم، ووسط الميدان، مع العلم أن عددا من اللاعبين هم غير متمرسين؛ حيث قدموا من بعض الفرق المختلفة. ومن جهة أخرى، أشار فخر الدين مدرب شباب المسيرة عند حديثه حول برمجة اللقاءات يوم الأربعاء، إلى أن ذلك لم يكن ليساهم في تطوير أداء الفرق البعيدة؛ نظرا للمسافات التي تقطعها"خذ مثالا فريق العيون... لعبنا يوم السبت، وصلنا صباح يوم الأحد إلى الدارالبيضاء، وكانت هناك تداريب يوم الاثنين، وامتطينا الطائرة في اليوم نفسه، واليوم نجري اللقاء ضد وجدة، ثم سنعود مساء اليوم إلى الدارالبيضاء، وسنقوم بحصة تدريبية بابن سليمان، وسنعود إلى العيون مع الواحدة صباحا...". وتساءل عن أسباب برمجة اللقاءات بهذه الطريقة، منبها إلى أنه من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الفرق التي تقطع مسافات طويلة، كالمولودية، وحسنية أكادير، وشباب المسيرة، واختيار الأسابيع التي تلتقي هذه الفرق بفرق من مدن قريبة منها.