محمد اعمارة نائب الرئيس يجمد عضويته بالمكتب المسير للمولودية ... ومعسكر تدريبي للمولودية باليضاء أو إفران بوشعيب جهوري رئيس يوسفية برشيد لكرة القدم النسوية يحل بوجدة جمد الدكتور محمد اعمارة، نائب رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم، عضويته داخل المكتب المسير للنادي، وذلك حسب تصريحه لأسباب شخصية، لا أقل ولا أكثر:" فلقد أسندت لي مهام التسير- يقول- ما يفوق الثماني سنوات، وتعبت كل هاته المدة من أجل المولودية، وحبا لها ولأنصارها، واليوم، ومع كثرة المهام والمسؤوليات، قررت أن أعطي لنفسي بعض الراحة نسبيا، وأتفرغ بنسبة كبيرة لمهنتي، كما أنني لا أنكر أنني قضيت أوقاتا جميلة مع المولودية، وكل شرائحها، فأنا أحظى باحترام الجميع، لاعبين، مسيرين، جمهورا، وكل المتدخلين في اللعبة"... بقية أعضاء المكتب يضيف اعمارة " كلهم محنكون ومتمرسين، سيكونون إن شاء الله في مستوى المهام المسندة إليهم، وليس لدي أي خلاف مع أي كان، رغم بعض الاختلافات في الرأي أحيانا، وهذا لا يفسد للود قضية". وبهذا التجميد، يكون سندباد الشرق قد تلقى ضربة موجعة أخرى، تنضاف للمشاكل السابقة مع اللاعبين والمدربين، والتي أكد نائب الرئيس أن البعض منها حل، والبعض الآخر سيحل قريبا... من هدا المنبر، لا نتمنى لأي حجر من هرم المولودية أن ينقص، أو يمس بأذى؛ من أجل مصلحة المولودية، ولا شيء غير ذلك، إذ يعتبر محمد اعمارة، واحدا من الأعمدة الأساسية في مكونات هرم المولودية الوجدية. بوشعيب جهوري رئيس يوسفية برشيد لكرة القدم النسوية هدفنا الفوز بالبطولة العربية في إطار زيارته لمدينة وجدة، كان للجريدة لقاء مع الأستاذ بوشعيب جهوري، الذي يرأس أول ناد في البطولة الوطنية النسوية لكرة القدم على مستوى الألقاب والتتويجات رغم حداثة وجوده مند 11سنة.. وقد كان لقاؤنا به بعد تواجده بالمركب الشرفي بوجدة؛ قصد الوقوف على ما تزخر به وجدة من منشآت رياضية، تليق بماضي وأمجاد المولودية، و الرياضة عموما.. رئيس النادي النسوي برشيد، أعجب كثيرا بأرضية المركب الشرفي، كما تأسف لعدم وجود أي فريق نسوي يمثل الجهة الشرقية في المحافل الوطنية والدولية؛ على غرار الأندية الوطنية الأخرى، خصوصا يوسفية برشيد الأول وطنيا، بعد أن تمكن في مشواره، بدء من سنة 1997 من حصد 05 مرات عصبة الغرب – الدر البيضاء الكبرى- ،4 مرات بطولة المغرب , بطولة لشمال إفريقيا للسنة الماضية، بطولتان لجنوب المغرب، وصيف بطولة أبو ظبي لهذا الموسم بالشقيقة الإمارات العربية المتحدة.." ولدينا – يضيف الرئيس – طموح كبير للظفر بالبطولة العربية التي ستجرى شهر نوفمبر المقبل بتونس" . متمنياتنا لممثل المغرب للظفر بهذا اللقب الغالي. معسكر تدريبي للمولودية باليضاء أو إفران المدرب الجزائري مصطفى بيسكري يجري أول حصة تدريبية رفقة المولودية الوجدية كما هو معلوم، خلف الإطار الجزائري مصطفى بيسكري مواطنه عز الدين أيت جودي للإشراف على تدريب المولودية الوجدية هذا الموسم، وفي أولى حصة تدريبية أجراها مع ناديه الجديد، يوم الأحد 10 من الشهر الجاري، أعرب بيسكري- في تصريح لجريدتنا- عن سعادته بهذا الالتحاق: " وهو تشريف لي، وفي نفس الوقت تكليف.. أنا مرتبط بعقد مع المولودية معنوي أكثر ما هو مادي، و في إطار الثقة بين الطرفين، فإلى حد الساعة لم يفصح لا على الراتب الشهري، ولا على المدة التي يمكنني أن أبقى فيها مع المولودية. الأمور لا زالت في طور التجربة.. أما عن التحاقي بالفريق، فأنا أتتبع البطولة المغربية، وهي بطولة عرفت تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة؛ بفضل سياسة تأهيل كرة القدم الوطنية، وأنا ابن لاعب سابق في الجزائر، و هو للإشارة يحب المولودية كثيرا، وبطبيعة الحال، يكون تأثري به طبيعيا في ما يخص مسار المولودية أساسا.. لقد كان انتقالي عن طريق بعض الأصدقاء الغيورين على المولودية، ومحيي الدين خالف، كان رأيه استشاريا، ولم يكن الشخص الرئيسي في هذا الالتحاق.. على كل حال، أنا سأعمل كل ما في وسعي هذا الموسم لإنقاذ الفريق من النزول، وبصفة مبكرة، ليس على غرار المواسم الفارطة، ومن بعد ذلك إن كان في استطاعتنا اللعب من أجل أحد المراكز المتقدمة في الدوري المغربي، فسنرى. أما عن التركيبة البشرية للنادي، فيقول مصطفى بيسكري:" لازالت لم تتضح الرؤيا بعد، وابتداء من يوم الاثنين نخصص حصتين تدريبيتين في اليوم.. الصباحية للياقة البدنية، والمسائية تكون تقنية. بعدها ندخل تربصا إعداديا، مدته 15 يوما، إما بمدينة إفران، أو بالدار البيضاء، ستتخلله مباريات ودية مع أندية وطنية، ومن ثمة ستتضح الرؤيا لتشكيل نسبة كبيرة للفريق الذي سيجري أطوار بطولة هذا الموسم". وفي ما يتعلق بالانتقالات، خاصة من الشقيقة الجزائر، قال: لقد انطلقت البطولة هناك، واللاعبون ذوو المستوى الجيد قد التحقوا بأنديتهم، فلا أعتقد أنه سيتم التعاقد مع أي منهم في هذه الفترة، وربما يتأتى ذلك في فترة الانتقالات الشتوية. للإشارة، فإن المدرب بيسكري ذا 48 خريفا، كان آخر ناد له، هو وفاق سطيف، كما عمل مع العديد من الأندية المحلية في الجزائر، كمولودية الجزائر، نصر حسين داي، برج بوعريريج، واتحاد العاصمة، كما عمل مدربا للمنتخب الوطني الجزائري الاولمبي ... فحظ سعيد للجميع.