أفرج محمد الحمامي رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم أول أمس الثلاثاء عن تشكيلة أعضاء المكتب المسير الجديد للفريق، في وقت يسود خلاف كبير بينه و بين مجموعة من أعضاء المكتب السابق الذين حافظو على تواجدهم داخل المكتب الجديد باختيار منه، حول تدبير شؤون الفريق اليومية وبالأخص عملية انتداب وتسريح اللاعبين وتحديد صلاحيات المدرب الجديد للفريق الجزائري مصطفى بسكري. ويرجع سبب الخلاف داخل مكتب المولودية الوجدية حسب مصادر مقربة منه إلى المقترح الذي قدمه فريق الرجاء البيضاوي للفريق الوجدي، مع نهاية الموسم الكروي المنصرم بخصوص ضم اللاعب جلال الدين بشيري إلى صفوفه، وهو العرض الذي جعل أعضاء المكتب المسير ينقسمون إلى مجموعة رافضة للعرض يتقدمها رئيس الفريق الحمامي ومجموعة أخرى يتزعمها المدير التقني السابق حميد بلحيوان الذي دخل على الخط من أجل الضغط في تجاه قبول المقترح واستفادة الفريق ماديا من الصفقة. ومن مضاعفات عدم قبول عرض الرجاء وعرض الفريق الروماني «كلوغيا بوز» لنفس اللاعب، مقاطعة بعض الأعضاء تداريب الفريق ورفضهم الاجتماع بالرئيس احتجاجا منهم على انفراده باتخاذ القرارات لوحده دون استشارة أعضاء المكتب المسير، كما اعتبروه المسؤول الأول والأخير عن النتائج التي سيحققها الفريق هذا الموسم، بما أنه تحمل مسؤولية اختيار المدرب انتداب وتسريح اللاعبين لوحده وأعطى صلاحيات تقنية كبرى للمدرب الجزائري بسكري، بل إن المدرب الجزائري استغنى عن لاعبين كانوا يشكلون دعائم أساسية داخل الفريق الوجدي، في وقت قريب. هذا ولم تسفر تشكيلة الحمامي للمكتب المسير الجديد عن مفاجآت كبيرة باستثناء المحافظة على العضو محمد عمارة في منصبه كنائب لرئيس على الرغم من تجمبد عضويته داخل المكتب بعد الجمع العام العادي للفريق، كما حملت اللائحة الجديدة للمكتب على مستوى منصب الكتابة العامة تعيين لحسن البوهالي كاتبا عاما خلفا لمحمد بنعبيد الذي طلب إعفاءه من المنصب لأسباب مهنية حسب تأكيد رئيس الفريق، وتم تعيينه في منصب نائب الرئيس هذا بالإضافة إلى انتداب ثلاثة عناصر جديدة داخل المكتب مع المحافظة على نفس العناصر التي كانت في المكتب القديم.