نأسف لتشكيك الوزارة في مصداقية نساء ورجال التعليم بيان ثانوية سيدي معافة الإعدادية مذكرة وزارية استفزازية لنساء ورجال التعليم بيان ثانوية بن باجة الإعدادية وجدة أنجاد نحن الموقعين أسفله، أستاذات وأساتذة وإداريي ثانوية بن باجة الإعدادية بوجدة وعلى إثر العرض الذي أطره السيد مدير المؤسسة، في إطار الحملة التي تقوم بها الوزارة في إطار ما يسمى ظاهرة الغياب، وما له من انعكاسات على مردودية التعليم ببلادنا نسجل بأسف كبير، استياءنا العميق في تشكيك الوزارة في مصداقية رجال ونساء التعليم، ونكرانها لتفانيهم في عملهم، ونرى أن مشكل التعليم في بلادنا وما يعانيه من تأخر، هو مشكل بنيوي، ساهمت فيه عدة عوامل، وهو مسؤولية مشتركة بين الجميع، وأن حله يقتضي رؤية سياسية واضحة، تفضح سياسات الترقيع والإصلاح، و إصلاح الإصلاح، والخطط الاستعجالية ونرى أنه لابد من سن سياسة تعليمية واضحة المعالم والأهداف، وأن توفر لها جميع شروط وسبل النجاح أن تعترف بالمجهود المبذول من طرف نساء ورجال التعليم كل بحسب موقعه سياسة يسود فيها منطق الإصغاء لا منطق الإقصاء، ومنطق المكافأة والاحترام والتقدير، لا منطق الزجر والتبخيس والتحقير، ونقرر ما يلي: رفضنا المطلق لمنطق إذلال نساء ورجال التعليم التعامل مع ظاهرة الغياب وفق ما تمليه القوانين الحضور إلى المؤسسة نثمن موقف هيئة التفتيش الرافض للعب دور الدركي في ظرفية حساسة جدا وجدة بتاريخ 5/6/2008 بيان رفض واستنكار إعدادية سيدي امعافة وجدة أنجاد نحن الموقعين أسفله أستاذات وأساتذة إع. سيدي امعافة وجدة أنجاد وبعد تدارس ما حملته المذكرة الوزارية الأخيرة من إجراءات طرحت للتجريب في بعض الجهات؛ حيث استفزاز نساء ورجال التعليم فيها واضح، مع إشراكهم جورا في أنهم طرف أساس في فشل التعليم، وإلصاق هذه الوصمة بهم، نعلن عن استنكارنا لما جاء من إجراءات تبعا للمذكرة تنبىء كلها عن الزج بنساء ورجال التعليم في هذا الفشل، حيث لا نشهد بالتوقيع على أننا متورطون في تدهور المستوى التعليمي الذي أقحمنا فيه البعض ظلما رفضنا التام التوقيع في لائحة إثبات الحضور، حيث إنه من الغريب أن يوقع رجل التعليم يشهد على حضوره إلى المؤسسة، ضمن مسلسل ما يدعى بإصلاح التعليم، وإن فعل فهذا عربون شهادته على تورطه في فشل التعليم الذي هو بريء من أصلا وعينا بواجب الحضور، بل بواجب العمل التربوي الذي نؤ ديه وبأمانة حيث يقتضي منا تواجدنا في المؤسسة، لكن في غير توقيع، ولا شهادة على عمل لم نقترفه، ولم نكن يوما طرفا فيه