مساء يوم الأحد: 28/ 08 / 2011، لقي الطفل(ح/ ا) في ربيعه الخامس عشر حتفه حرقا، بمنطقة( بولرجام) الواقعة إلى الغرب من مدينة تندرارة، بنحو:40 كلم.. وحول ظروف وملابسات الحادث، أكدت مصادر مطلعة من عين المكان أن الطفل كان يهم قيد حياته باستعادة قطيع الماشية من المرعى إلى وجهة الحظيرة ( الزريبة).. فكان أن اجتاحت المكان زوبعة رملية، تلاها سماع دوي صعقة رعدية قوية، أودت بحياة اليافع بعدما تعرض لإصابات بليغة على مستوى الرأس، ومقدمة الوجه، والجانب الأيسر من الصدر.. وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها منطقة النجود العليا من المملكة مثل هاته الصاعقة الرعدية التي لا تبقي ولا تذر، إذ عرفت بعض من أرياف إقليم جرادة وفجيج خلال السنوات الأخير الماضية حوادث من هذا القبيل، خلفت العديد من الضحايا والخسائر في الممتلكات. ويذكر أن الصعقة الرعدية تخزن قبل انفجارها شحنات كهربائية تعادل مفعول قنبلة يدوية، وغالبا ما تصيب الأماكن غير الآهلة بالسكان؛ من مثل البوادي وضواحي القرى والمدن.. وتترك مخلفات الصعقة الرعدية حروقا وتشوهات بالجسم الذي تصيبه.. وتكون إصابتها مباشرة لا تدع مجالا للإنقاذ أو الإسعاف الأولي.