لقي شخص، عمره 38 سنة، يتحدر من دوار أبضغيغ، التابع لجماعة يحيى وسعد بإقليم خنيفرة، مصرعه، عصر أول أمس الاثنين، بسبب صعقة كهربائية ناتجة عن البرق، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع.وحسب مصادر "المغربية"، فإن صعقة رعدية (برق) ضربت بقوة، فسمع دوي صراخ الضحية، الذي تفحمت جثته في الحين، واختلفت التقديرات حول أسباب حول وفاته، إن كانت ناتجة عن اشتغال هاتفه المحمول مع مرور الصاعقة الرعدية، أم نتيجة قربه من إحدى محطات "الريزو". وأفادت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بالحادث، بمجرد علمها بالحادث، انتقلت إلى عين المكان، رفقة الشرطة العلمية ومصالح الطب الشرعي، إذ نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بخنيفرة، من أجل إجراء عملية التشريح، بينما فتحت مصالح الشرطة القضائية بالدرك الملكي تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، إن كانت ناتجة عن الهاتف المحمول، أم عن الجهاز اللاقط، "الريزو". يشار إلى أن الضحية متزوج وأب لأربعة أطفال. ويوم الاثنين قبل الماضي، لقي طفل، عمره 16 سنة، مصرعه نتيجة صعقة رعدية بدوار تيدغاس بإقليم خنيفرة. وقالت مصادر متطابقة إن منطقة تيدغاس وأيت حنيني بخنيفرة تعرف توالي الصعقات الكهربائية، مؤكدة أنه، قبل خمسة أشهر، توفي رجل في الخمسينات من عمره بسبب صعقة البرق نتيجة تحدثه في الهاتف المحمول، فأردته شحنة كهربائية من الرعد جثة متفحمة، ومتناثرة الأشلاء.