قالت مصادر "المغربية" إن طفلا ا عمره 16 سنة، يتحدر من دوار تيدغاس، بإقليم خنيفرة، قي مصرعه، ليلة الاثنين الماضي، بسبب صعقة كهربائية ناتجة عن برق الرعد.وأضافت المصادر أن الضحية كان خرج قرب منزل العائلة لتلقي مكالمة بالهاتف المحمول بحثا عن "الريزو"، وبينما كان يخوض في الحديث، فاجأته صعقة كهربائية (البرق) فأردته جثة متفحمة. وأفادت المصادر ذاتها أن أحد أصدقاء الضحية أخبر عائلته، وأن رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية حضروا إلى عين المكان، رفقة الشرطة العلمية ومصالح الطب الشرعي، ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بخنيفرة، بينما فتحت مصالح الشرطة القضائية بالدرك الملكي تحقيقا في الموضوع، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، واستمعت إلى جيران وأصدقاء الضحية. وقالت مصادر متطابقة إن منطقة تيدغاس وأيت حنيني بخنيفرة تعرف توالي الصعقات الكهربائية المترتبة عن الرعد، مؤكدة أنه، في أقل من خمسة أشهر، توفي رجل في الخمسينات من عمره بسبب صعقة البرق. وأضافت المصادر أن الضحية الثاني كان يتحدث في الهاتف، حين باغتته شحنة كهرباء البرق، وحولته إلى جثة متفحمة ومتناثرة الأشلاء.