يعتبر قصر بني وزيم كأحد القصور التابعة لجماعة وادي النعام ببوذنيب التي تعاني من مشاكل متراكمة منذ العقد الأخير من القرن الماضي إلى غاية اليوم . تمخضت هذه المشاكل عن بعض الخروقات والفضائح التي ارتكبها ولا زال يرتكبها ممثلو الجماعة السلالية للقصر المذكور، والمتمثلة في انعدام التواصل مع الساكنة في جميع شؤون القبيلة والاهتمام بالمصالح الشخصية فقط . وناهيك عن تقوية الأراضي للمستثمرين دون استشارة الساكنة وفي ظروف غامضة، مما تمخض عنه إضراب العمال المنحدرين من نفس القصر سنة 2007 . وللإشارة فهؤلاء العمال تم طردهم بشكل نهائي من الضيعة( رياض تافيلالت ) بل تجاوزت الخروقات ذلك إلى استغلال أراضي الأملاك للاستثمار لفائدة أحد النواب بصفة غير قانونية ودون سابق إعلان، وبدعم ومساعدة من السلطة المحلية. هذه المشاكل كانت النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة لشباب القصر، وتزامنت هذه المشاكل مع الفيضانات التي تعرضت لها المنطقة في أكتوبر 2008 حيث تم تسليم بقع أرضية للمنكوبين المتضررين من هذا الفيضان في أماكن سبق توزيعها منذ 1987 لذوي الحقوق، وكان ذلك هو السبب الرئيسي والمباشر في اشتعال نار الفتنة بين السكان، الشيء الذي دفع شباب القصر للقيام بمحاولة فصل هؤلاء(...) عن مناصبهم، إلا أنهم اصطدموا بمعارضة شديدة من طرف قائد قيادة جماعة وادي النعام ببوذنيب . هذا الأخير الذي أرغم الطرفين على الجلوس إلى طاولة التفاوض التي نتج عنها الخروج بمحضر اتفاق لتوزيع بقع أرضية صالحة للسكن لذوي الحقوق، وقع من طرف الجماعة السلالية واللجنة المنبثقة عن السكان، وممثل الجماعة القروية، وممثل أراضي الجموع لقصر بني وزيم . وفي نهاية المطاف تبين التلاعب السافر من هؤلاء الممثلين بدعم من القائد الذي حاول قمع الساكنة بالوقوف في طريقها للاستفادة من البقع السالفة الذكر؛ مما دفع السكان لتفعيل المحضر وإخراجه لحيز التنفيذ على أرض الواقع يومه 02 يونيو 2011 على الساعة الرابعة مساءا بالقصر .
غيور على البلدة : على قصر بني وزيم حسن – عمر – باشير – عبد الهادي – محمد - ...