طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب    كأس إفريقيا لكرة القدم للسيدات المغرب 2024.. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى مع الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين        الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    السجن المحلي بالقنيطرة ينفي تدوينات يدعي أصحابها انتشار الحشرات في صفوف السجناء    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال        مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أقوال الصحف العربية + المشهد الإسرائيلي
نشر في وجدة نيوز يوم 08 - 04 - 2011

استعدادات اسرائيلية للمواجهة قافلة السفن الدولية في اتجاه غزة
اللجنة ودول عربية تشارك في الأسطول تشنري باخرة من اليونان لقيادة الأسطول بمبلغ 2.8 مليون دولار أميركي
المشهد الإسرائيلي المسائي - الاثنين 4 نيسان 2011
استعدادات اسرائيلية للمواجهةهآرتس - قالت مصادر سياسية اسرائيلية ظهر اليوم - الاثنين ان اسرائيل
تتهيأ اعلاميا وسياسيا وعسكريا لمواجهة قافلة السفن الدولية التي اطلق
عليها اسم "أسطول الحرية 2 " والتي يتوقع ان تنطلق في منتصف الشهر القادم
باتجاه قطاع غزة. وقالت هذه المصادر ان كبار المسؤولين في اسرائيل يجرون
اتصالات مع رؤساء الحكومات والمسؤولين في الدول المطلة على البحر المتوسط
بما فيها ايطاليا واليونان وتركيا بالاضافة الى ايرلندا والدول
الاسكندنفية لاقناعهم بعدم السماح لمنظمي هذه القافلة بالابحار من
الموانئ في هذه الدول.
هذا وافاد موقع هأرتس الالكتروني على صدر صفحته الأولى اليوم – الاثنين
ان الدوائر الامنية المختصة ووزارة الخارجية قد شرعت في اجراء استعدادات
محمومة لمواجهة قافلة بحرية دولية من المقرر ان تصل الى قطاع غزة في ال
-31 من ايار/مايو القادم بمناسبة مضي عام على عملية استيلاء جيش الدفاع
على سفينة المرمرة التركية. وتتوقع (هأرتس) ان يشارك في رحلة القافلة
التي ستضم نحو 20 سفينة أكثر من 1000 ناشط من حركات ومنظمات يسارية وأخرى
موالية للفلسطينيين.
وتضيف هأرتس انه تم حتى الآن عقد عدة جلسات تنسيقية في قيادة الدوائر
الامنية بمشاركة مندوبي وزارة الخارجية تمهيدا لانطلاق القافلة المذكورة.
وفي الوقت ذاته يستكمل سلاح البحرية استعداداته للتهيّؤ لاحتمال اللجوء
الى القوة للاستيلاء على سفن القافلة اذا دعت الضرورة الى ذلك علما بان
وحدة مغاوير البحر (الكوماندو البحري) ستكلف هذه المرة ايضا بمهمة القيام
بعملية الاستيلاء بمساعدة زوارق الصواريخ.
وتقول هارتس ان مغاوير البحر يتدربون منذ مدة على مواجهة عدة سيناريوهات
من التعامل مع قافلة السفن الدولية مع الاستعانة بمعلومات استخبارية تم
جمعها في هذا المجال.
وذكرت الصحيفة ايضا ان الاستعدادات لمواجهة قافلة السفن الدولية بدأت هذه
المرة في مرحلة مبكرة وذلك اثر استخلاص العبر من قضية السيطرة على سفينة
المرمرة في ايار /مايو من العام الماضي واستنتاجات لجنة تيركل التي تقصت
الحقائق في هذه القضية.
واضافت الصحيفة ان اسرائيل بذلت خلال الأسابيع الأخيرة جهودا دبلوماسية
واسعة ومكثفة للمارسة الضغط على زعماء الدول التي ستنطلق منها سفن
القافلة الدولية بغية منع مشاركة رعايا هذه الدول في القافلة البحرية.
وقالت إن إسرائيل تأمل في أن يؤدي هذا التحرك الدبلوماسي الى تقليص حجم
المشاركة في القافلة البحرية. وفي حالة الاضطرار الى الاستيلاء بالقوة
فسيتسنى على الأقل الإثبات بأنه تم هذه المرة بذل كافة الجهود لوقف السفن
بالطرق السلمية. وقد تحدث مسؤولون اسرائيليون كبار مع امين عام الامم
المتحدة بان كي مون في محاولة لاقناعه ببمساعدة على منع انطلاق القافلة
البحرية.
وفي الوقت نفسه يجري نقاش في الدوائر الأمنية المختصة حول اعتماد مزيد من
التسهيلات لتخفبف الطوق المفروض على قطاع غزة.
ويشار الى ان شعبة البحوث في هيئة الاستخبارات العسكرية قامت مؤخرا
بإنشاء قسم جديد يتخصص في أنشطة منظمات يسارية أجنبية وفي نشاط دولي يسعى
لنزع الشرعية عن دولة اسرائيل علما بأن جزءا كبيرا من المعلومات التي يتم
جمعها تستند الى مصادر مكشوفة وعلنية مثل تقارير وأنباء في وسائل إعلامية
ومواقع على الانترنت يقوم بتشغيلها ناشطون لهم علاقة بقافلة السفن
الدولية.
وفي عمان أعلنت لجنة شريان الحياة الأردنية امس عن بدء استعداداتها
لمشاركة نحو 140 أردنيا في قافلة "أسطول الحرية الثاني" والمقرر انطلاقه
نحو قطاع غزة في النصف الثاني من مايو/أيار المقبل.
وقال رئيس اللجنة نقيب المهندسين الأردني السابق وائل السقا في مؤتمر
صحفي إن اللجنة ودولا عربية تشارك في الأسطول تعمل حاليا على شراء باخرة
من اليونان لقيادة الأسطول بمبلغ يبلغ مليوني دينار أردني (2.8 مليون
دولار أميركي)، لافتا إلى أن الأردن سيساهم بنحو 25% من ثمن هذه الباخرة.
وتحدث السقا عن مشاركة 25 دولة عربية وغربية في الأسطول، من بينها جميع
الدول المشاركة في الأسطول الأول.
وقال إن قيادة القافلة تتكون من وفود 7 دول من بينها فرنسا، وإن اللجنة
عقدت عدة اجتماعات بعدة عواصم لتنسيق إجراءات انطلاقتها والإجراءات
القانونية لمواجهة أي معيقات وعراقيل قد تضعها إسرائيل في وجه القافلة.
تقديم لائحة اتهام للمهندس أبو سيسي
يديعوت أحرونوت - تقدم اليوم الى المحكمة المركزية في بئر السبع لائحة
اتهام ضد المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي من غزة والذي كان قد اختطف في
اوكرانيا في شهر فبراير شباط الماضي، حسب مصادر اجنبية .
ويشار الى ان النيابة العامة قالت ان لائحة الاتهام ستنسب له ارتكاب
جرائم امنية خطيرة، دون الادلاء بتفاصيل اخرى نظرا للامر الذي يحظر نشر
تفاصيل القضية .
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قد قال قبل عدة ايام ان أبو سيسي
هو من نشطاء حماس، وانه أدلى بمعلومات قيّمة خلال التحقيقات معه .
أصوات مقلقة من القاهرة
يديعوت أحرونوت - سمدار بيري
• العنوان الذي صدر عن القاهرة متفائل، ولكن يجب قراءة التفاصيل الصغيرة
– فهي تشغل البال. ليس سرا أن الرب والله يوجدان دوما في التفاصيل
المثيرة للاعصاب: بعد شهرين من الثورة التي ادت الى اسقاط الرئيس مبارك،
فان وزير الخارجية المصري الجديد، د. نبيل العربي، يقدم "معتقداته" بشأن
ما ينتظرنا، ينتظرهم وينتظر اتفاق السلام.
• عن الاحتمال في أن يؤدي التحول الدراماتيكي الى منظومة علاقات جديدة
وتعاون لم نشهده حتى اليوم لا يبذر الطاقات. التطبيع؟ الحقائق على الارض
تتحدث من تلقاء نفسها. في القدس فهموا منذ الان باننا لا نسير نحو لعق
العسل في القاهرة وان السلام البارد، اذا كان هناك احتمال في أن يتغير،
فانه سيجري التفافة حادة في طالحنا فقط.
• من جانب ما يعلن العربي بان مصر ملتزمة باتفاق السلام مع اسرائيل. كما
أن يستغل الفرصة (مقابلة في برنامج تلفزيوني واسع المشاهدة "العاشرة
ليلا"، في قناة "دريم" الخاصة) كي ينفي نفيا باتا موجة الشائعات وكأنه
طالب بالغاء الاتفاق. حتى هنا هذه بالتأكيد بشرى طيبة، سمعنا مثلها أيضا
من الحاكم الفعلي في مصر، الجنرال حسين طنطاوي. اما الحقيقة؟ فلمصر لا
يوجد سبب يدعوها الى الغاء الاتفاق. في الوضع الجديد يحتاجون الى كل سنت
من الملياري دولار من المساعدات السنوية الامريكية.
• من جهة اخرى، العربي اياه، يحرص على الايضاح بان يديه نقيتان، كونه
نفسه لم يكن شريكا في صياغة اتفاق السلام، "وكل شيء مفتوح الان". بين
السطور يمكن أن نلتقط تلميحا شديد الوضوح: ما كان لن يكون بعد اليوم،
ومصر ليست في جيب أن جهة اسرائيلية. من ناحيتنا، على هذا السلام وقع
الطرفان: مصر، الملتزمة بالاتفاق، واسرائيل، الملتزمة بالتفاصيل الصغيرة.
واذا حاولت اسرائيل التملص، مثلما حاولت في قضية الانسحاب من طابا، فثقوا
بمصر الجديدة بان تجد السبل لاجبارها.
• ليس صدفة أن يخرج العربي من الجارور قضية طابا: فقد اخذتنا مصر في حينه
الى التحكيم الدولي المتصلب، الذي رجح الكفة في صالحهم. من وقف في حينه
على رأس الفريق القانوني الذي حقق الانتصار؟ من غير الصعب التخمين: هو
يطل علينا الان الى المشهد الرائع للنيل من داخل مكتب الوزير، في الطابق
الاعلى لوزارة الخارجية في القاهرة.
• العربي تسلم مهام منصبه بخطى رشيقة. حياته السياسية غنية، خليط مظفر من
القضائي والدبلوماسي. رئيس الدولة بيرس، الذي في تصريح متسرع اكثر مما
ينبغي وصف مبارك كذخر سقط في ايدينا (وان كان فقط في سنوات ولايته
الاخيرة)، يضع العربي في صورة ان اسرائيل لم يعد بوسعها التسلي مع النظام
المصري مثلما تسلت مع مبارك، حين استخدمته، على حد قوله، لنقل الرسائل.
الذخر تبدد، ولا احتمال في ان يعود. وحين يكون رئيس الوزراء نتنياهو يجلس
منذ سنتين ولا يفعل شيئا في الموضوع الفلسطيني، فان العربي ينسج منذ الان
لعقد مؤتمر دولي.
• بعد قليل ايلول، والفلسطينيون يعتزمون الاعلان في حينه عن دولة، ولكن
قبل لحظة من ذلك، على نتنياهو أن يحذر من فخ مصري.
• انتبه، يا نتنياهو، يوجد فخ آخر: العربي يمتشق، وليس صدفة المادة 8 في
الاتفاقات، كي يلمح بالحق بالمطالبات المالية. حتى اليوم، يهزأ هو من
أسلافه، بانهم دحروا المواضيع المالية الى اعماق الجارور. الان أنا هنا.
توقعوا المفاجآت.
• ما الذي يخطط له؟ يمكن التخمين. مثلا، تعويضات لعائلات الجنود المصريين
الذين قتلوا في سيناء، استنادا الى ذات الثرثارين عندنا الذين تباهوا
بقتل الاسرى. ولكن كل شيء مفتوح للمفاوضات: عدد القوات المصرية في سيناء،
اتفاقات الغاز، الالتزامات للفلسطينيين، وحتى النظرة الجديدة للعلاقات مع
ايران. يأخذون ما هو مجدٍ، ويطورون ما هو مفيد.
• نحن نقف امام خليط سيء: شباب الثورة ولدوا في السلام معنا، دون تعليم
للسلام. قلائل فقط، اذا كانوا موجودين اصلا، التقوا باسرائيليين في أي
وقت من الاوقات. اصحاب القرار يعرفوننا اساسا من الزاوية السلبية. لديهم
الان عدد لا حصر له من المشاكل، التحديات، المخططات والاحلام. نحن حقا
لسنا في رأسهم.
قراءة خاصة
حول قرار غولدستون
تشرع اسرائيل في الايام القريبة القادمة بحملة سياسية واعلامية، في
محاولة لاستغلال مقال القاضي ريتشارد غولدستون عن تحقيق الامم المتحدة
الذي جاء بعد حملة "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة.
احدى الأفكار التي تُدرس الآن هي اقناع غولدستون باطلاق رسالة رسمية الى
مؤسسات الامم المتحدة لجعل مقاله وثيقة رسمية للامم المتحدة. وزير الشؤون
الاستراتيجية، موشيه بوغي يعلون، قال أمس في استعراض للمراسلين الاجانب
ان اسرائيل تتوقع تراجعا تاما عن القرار في أعقاب المقال. "نحن نأمل بأن
يرسل غولدستون كتابا الى الامين العام للامم المتحدة فيطهر الاتهامات
التي وجهت لاسرائيل في تقريره المشوه"، قال. أقوال مشابهة قالها أمس وزير
الدفاع اهود باراك: "على اسرائيل ان تلزم غولدستون بالظهور أمام المحافل
الدولية ولا سيما في الامم المتحدة، ليقول كلمته".
طرح رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو أمس هدفا أكثر طموحا، في شكل الغاء
التقرير. ولكن، احتمال ان يتحقق هذا الهدف طفيف، أغلب الظن. وكلف نتنياهو
مستشار الامن القومي، اللواء (احتياط) يعقوب عميدرور بتشكيل فريق مشترك
مع وزارة الخارجية، وزارة الدفاع ووزارة العدل لبلورة التوصيات لنشاط
سياسي وقانوني في أعقاب مقال غولدستون. نقاش أولي في هذا الموضوع يُعقد
غدا في قيادة الأمن القومي.
"هناك حالات قليلة جدا تراجع فيها المفترون وقد حصل هذا في تقرير
غولدستون"، قال نتنياهو في بداية جلسة الحكومة. "سنحاول درء الضرر بأثر
رجعي بأي قدر كان. وأنا أتوقع الحصول على التوصيات في الايام القريبة
القادمة. سنعمل على الغاء التقرير".
وأشارت محافل في وزارة الخارجية مع ذلك الى أنه خلافا لما يقوله نتنياهو
– فانه لا يمكن الغاء التقرير. وحسب هذه المحافل، ففي أفضل الاحوال سيكون
ممكنا العمل على اتخاذ قرار جديد في الجمعية العمومية للامم المتحدة يقضي
بأن القرار السابق في موضوع تقرير غولدستون لم يعد ساري المفعول. حتى ذلك
الحين – فان القرار بقبول التقرير بكامله يبقى على حاله.
سابقة لمثل هذه الخطوة وقعت في بداية التسعينيات في أعقاب قرار الجمعية
العمومية في تشرين الثاني 1975 والذي قضى بأن "الصهيونية هي شكل من اشكال
العنصرية والتفرقة العرقية". في كانون الاول 1991 اتخذت الجمعية العمومية
للامم المتحدة قرارا اضافيا قضى بأن الامم المتحدة تتراجع عن هذا القول
في أن الصهيونية هي عنصرية.
وفي وزارة الخارجية شرحوا أمس بأن الخطوة في 1991 كانت ممكنة بسبب بداية
المسيرة في مؤتمر مدريد وانهيار الاتحاد السوفييتي. وقال مصدر في وزارة
الخارجية "لقد أخذت الولايات المتحدة الموضوع كمشروع وسارت به حتى
النهاية. في الواقع الدولي الحالي، وفي ضوء مكانة اسرائيل والجمود في
المسيرة السلمية، من الصعب ان نرى كيف يمكن لمثل هذا السيناريو ان يتحقق
مرة اخرى".
محافل تعمل على الموضوع في وزارة الخارجية قدرت بأن اسرائيل سيكون
بوسعها، في أقصى الاحوال، محاولة اقناع القاضي جعل مقاله كتابا يرسله الى
الامين العام للامم المتحدة ومأمورية حقوق الانسان في الامم المتحدة. في
مثل هذا الشكل، يصبح المقال وثيقة رسمية وتزداد أهميته السياسية
والقانونية.
في اسرائيل يأملون بأن مثل هذا الكتاب سيساعد في الصراع والصد لخطوات
مستقبلية في مؤسسات الامم المتحدة في موضوع "الرصاص المصبوب". اضافة الى
ذلك، فان مقال غولدستون يمكن ان يُستخدم للدفاع عن مسؤولين اسرائيليين
اذا ما رُفعت بحقهم لوائح اتهام أو أوامر اعتقال في خارج البلاد.
في السلطة الفلسطينية وفي حماس انتقدوا مقال الرأي للقاضي غولدستون.
الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، نبيل أبو
ردينة، قال أمس ان التغيير في موقف غولدستون لا يُغير حقيقة أن اسرائيل
ارتكبت مذبحة في غزة وتسببت بموت نحو 1500 فلسطيني.
أحد قادة فتح، نبيل شعث، قال انه رغم أقوال غولدستون، لا تزال اسرائيل هي
المسؤولة الحصرية عن قتل مواطنين فلسطينيين أبرياء. ففي مقابلة مع صحيفة
"الايام" الفلسطينية قدّر شعث بأن غولدستون خضع للضغوط التي مورست عليه
لانه استصعب تحملها.
قيادة حماس هي الاخرى شجبت اقوال غولدستون وادعت بأنه لم ينجح في الصمود
أمام ضغوط مجموعات الضغط المؤيدة لاسرائيل. وقال سامي أبو زهري ان
المنظمة خائبة الأمل من التغيير في موقف القاضي الجنوب افريقي.
ردود الافعال في الولايات المتحدة جاءت في نهاية الاسبوع من المنظمات
اليهودية والمؤيدة لاسرائيل أساسا. فالعصبة ضد التشهير، المنظمة اليهودية
الامريكية التي تكافح ضد اللاسامية كانت أول من عقب وقال مسؤولوها انهم
"مذهولون" من مقال القاضي المتقاعد: "كل من هو ضالع في تاريخ الجيش
الاسرائيلي يعلم بأن الهجوم المقصود على المدنيين يتعارض مع كل ما يمثله
الجيش"، كما جاء في بيانهم. "الاستنتاجات المغلوطة لتقرير غولدستون ألحقت
ضررا لا يُقدر باسرائيل ولعبت دورا أساسيا في تشجيع نزع الشرعية عن
اسرائيل"
بل إن اللجنة اليهودية الامريكية كانت أكثر حزما في رد فعلها، ودعت
غولدستون الى التوجه الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة والمطالبة
بتعديل التقرير من العام 2009. "واشنطن بوست ليست المكان من اجل اعترافات
غولدستون. التقرير منح حماس إعفاءا لمواصلة جرائم الحرب التي ترتكبها.
هناك من سيُقدّر استقامة القاضي غولدستون، ولكن تقريره بات منذ الآن أداة
في يد من يعمل من اجل تشويه صورة اسرائيل".
عضو الكونغرس الديمقراطي من فلوريدا، تيد تويتش، كتب بأن "اعتراف ريتشارد
غولدستون بأن التقرير مخلول، بما في ذلك اعترافه بالتحيز ضد اسرائيل في
مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة يجب ان يقود الى الغاء فوري للتقرير
الأصلي. هذه الهيئة سمحت المرة تلو الاخرى لخارقي حقوق انسان كبار في
العالم باتهام اسرائيل وغض النظر عن أفعال اعضاء اللجنة البشعة".
القاضي غولدستون روى قبل بضعة اشهر لمقربيه بأنه منذ نشر التقرير عن حملة
"الرصاص المصبوب" وهو يعيش في ضائقة كبرى وفي ضغط نفسي. واشتكى من أن
اصدقاءا مقربين له ابتعدوا عنه بل ان بعضا من أبناء عائلته تحفظوا من
تعاونه مع مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة. وقبل نحو سنة أعلن الكنيس
في يوهانسبورغ بأنه لن يسمح له بالمشاركة في احتفال البلوغ لحفيده. في
مقابلة منحها في حينه لعكيفا الدار من "هآرتس" قال غولدستون ان الاحتفال
جلب له فرحة كبيرة بعد الحزن الشديد، وأضاف بأنه "واضح ان الموضوع يُعكر
روحي... أنا قلق من صيد الساحرات الجاري ضدي ومن تأثير الاتهامات غير
النزيهة لأبناء عائلتي، ولكني أعتقد بأن الاتهامات، بما فيها تلك التي
أطلقها الرئيس شمعون بيرس، ليست نزيهة". وقد شعر غولدستون بالاهانة من
تقرير نشر في تلك الايام في "يديعوت احرونوت" عن القرارات القضائية التي
أصدرها ضد السود في عهد نظام الابرتهايد.
وقال غولدستون انه رغم الهجمات عليه في الكنس وفي الجاليات اليهودية بأنه
لا يندم على انه وافق على رئاسة لجنة التحقيق. "شعرت أنه لأني يهودي،
فسيكون من قبيل الازدواجية الاخلاقية من جانبي ألا أكون ضالعا فيما يجري
في الشرق الاوسط... أنا صهيوني. كل حياتي الراشدة عملت من اجل أورط في
اسرائيل". حسب اقواله، فلاسباب الامن الشخصي لا يُخيل له أن يزور اسرائيل
قريبا. وقال في المقابلة إياها "محزن لي ايضا حين أرى ما يظهر كهجوم على
الديمقراطية الاسرائيلية، حين يدعو نواب الكنيست الحكومة الى اغلاق
"هآرتس" ويرفعون مشاريع قوانين لمنع الانتقاد على الجيش الاسرائيلي"، قال
في تلك المقابلة.
"لاسرائيل توجد مشكلة في التعاطي مع الانتقاد"، أضاف غولدستون، "لا أزال
آمل بأن تقرر الحكومة اجراء تحقيق مفتوح في الحدث في غزة... القضية ليست
وراءنا على الاطلاق. التقرير سيُرفع قريبا الى الجمعية العمومية
والبرلمان الاوروبي. وتقديري هو انه اذا لم تشرع اسرائيل بنفسها في تحقيق
علني، ستبقى وصمة على جبين هذه الحكومة".
وشدد غولدستون على انه يحرص على التمييز بين حكومة اسرائيل وبين اسرائيل.
"يوجد في اسرائيل غير قليل من القضاة المتقاعدون والمحامون ذوو السمعة
القادرون على التحقيق بالحرب في غزة ووضع حد لهذه القصة".
الفلسطينية – السورية – اللبنانية
عرب 48
سفراء إسرائيليون يدعون للإعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة
يرى سفراء إسرائيل في عدة عواصم في العالم، بالإضافة إلى سلسلة من كبار
المسؤولين في وزارة الخارجية، أن على إسرائيل أن تعلن منذ ألان عن
اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة في حدود مؤقتة. وقد نقلوا موقفهم في
برقيات بعثوا بها الى وزارة الخارجية، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت
أحرونوت» اليوم.
وادعى السفراء وكبار المسؤولين بأنعلى إسرائيل أن تعترف بالدولة
الفلسطينية وتدعو عندها قيادتها إلى الشروع في مفاوضات فورية وسريعة على
الحدود الدائمة. وجاءت دعوتهم في أعقاب الخطوة التي يخطط لها
الفلسطينيون، وهي مطالبة القيادة الفلسطينية من الأمم المتحدة الاعتراف
بدولة في حدود 67 منذ شهر ايلول. ويرى دبلوماسيون إسرائيليون أن مطلب
السلطة الفلسطينية لن يقر في مجلس الأمن – بسبب فيتو أمريكي أو بسبب عدم
توفر أغلبي له. ومع ذلك، يرى الدبلوماسيون، ستتوجه السلطة الفلسطينية
على ما يبدو الى الجمعية العمومية للامم المتحدة، حيث سيحظى طلبها
بالأغلبية.
وتحذر محافل سياسية رفيعة المستوى من أن محفل "السباعية" لا يفهم معنى
خطوة فلسطينية كهذه في الأمم المتحدة. ويقولون انه حتى لو لم يكن هناك
معنى قانوني للقرار – فانه سيحدد أنه في 2011 أقيمت دولة فلسطينية في
حدود 67. وعندها سيطالب الفلسطينيون في الشروع في مفاوضات على أساس قرار
الأمم المتحدة، الأمر الذي سيقيد إسرائيل.
"لا يمكن وقف هذا. هذه ستكون كارثة من ناحية إسرائيل"، يقول مسؤول كبير
في وزارة الخارجية. "نحن نعتبر اليوم الاحتلال الأخير في العالم،
والاحتلال اليوم ليس أمرا شرعيا". وقال دبلوماسي اسرائيلي كبير: "إذا
انتظرنا حتى أيلول فسنكون في مشكلة عسيرة. نحن ملزمون بان نأخذ المبادرة
ونعلن صباح غد بأننا نعترف بالدولة الفلسطينية. وهذا سيجعل الفلسطينيين
مسؤولين عن مصيرهم".
وقالت الصحيفة إن في وزارة الخارجية لا يتأثرون بمطالبة السفراء. فقد
وزع مدير عام وزارة الخارجية رافي براك مؤخرا تعليمات للسفراء الذين
يخدمون في الدول الأعضاء في مجلس الأمن جاء فيها أن عليهم أن يوضحوا بأن
إسرائيل ستتخذ إجراءات من جانب واحد إذا ما اعترفت الدول بدولة فلسطينية.
وحسب مسؤولين كبار في وزارة الخارجية يبدو أن الحديث يدور عن خطوات ضم أو
بناء في المستوطنات.
شام برس
أبناء الجالية السورية في عدد من دول العالم يؤكدون وقوفهم مع وطنهم الأم
في مواجهة الفتنة
نظم أبناء الجالية السورية في بلجيكا وهولندا والطلاب السوريون الدارسون
أمس تجمعاً حاشداً أمام السفارة السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل
مؤكدين وقوفهم صفا واحدا إلى جانب وطنهم في مواجهة الفتنة.
وأكد أبناء الجالية أهمية تعزيز الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية
والتأييد المطلق لمسيرة التطوير والتحديث والإصلاح التي يقودها الرئيس
بشار الأسد لما فيه عزة الوطن ورخاء المواطنين.
ورفع المواطنون الأعلام السورية وصور الرئيس الأسد واللافتات التي تعبر
عن الاعتزاز بقيادته.
وألقى أنطوان قسيس وعبد المنعم شامان رئيسا رابطتي الجاليتين السوريتين
في كل من بلجيكا وهولندا كلمتين أكدتا على التمسك بالوحدة الوطنية
وبقيادة الرئيس الأسد ومواقفه الوطنية.
وعبر الدكتور محمد أيمن سوسان سفير سورية في دول البنلوكس والاتحاد
الأوروبي عن الاعتزاز بالمشاعر الوطنية الفياضة للمغتربين السوريين
وبأنها تأكيد على اللحمة الوطنية التي تجمع السوريين داخل الوطن الغالي
وخارجه ودعمهم لنهج الإصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد.
كما أكد أبناء الجالية السورية في بريطانيا وقوفهم صفا واحدا ضد ما تتعرض
له سورية من مؤامرة خارجية تستهدف استقرارها وأمنها عبر الفتنة معبرين عن
تضامنهم مع الشعب السوري ودعمهم لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس بشار
الأسد.
بدورهم استنكر أبناء الجالية السورية في السويد المؤامرة التي تستهدف
سورية وأمنها واستقرارها مشددين على تمسك كل السوريين بمختلف أطيافهم
بوحدتهم الوطنية ووقوفهم خلف قيادة الرئيس الأسد.
وأعرب أبناء الجالية السورية عن تقديرهم لحزمة الإصلاحات التي أقرها
الرئيس الأسد منوهين بوعي الشعب السوري الذي وأد الفتنة في مهدها.
كما جدد أبناء الجالية السورية في صربيا رفضهم للمؤامرة التي تتعرض لها
سورية والرامية للنيل من وحدتها الوطنية واستقرارها ومواقفها الوطنية
والقومية الثابتة مؤكدين وقوفهم بصف واحد خلف قيادة الرئيس بشار الأسد
وتمسكهم بنهجه الحكيم والإصلاحي.
وفي إطار تصديهم للحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها الوطن الأم دأب
أبناء وممثلو الجالية كل في مجاله عبر لقاءات صحفية وتلفزيونية للتوضيح
للرأي العام الصربي والأوروبي أبعاد تلك المؤامرة ولكشف الصورة المشوهة
والملفقة التي ينقلها الإعلام الغربي.
وقام أبناء الجالية السورية بحملات على صفحات الانترنت لنشر الوعي ونقل
المعلومات الصحيحة ودحض معلومات الصفحات والروابط المغرضة التي تريد بث
الفتنة في الوطن سورية.
وأكد أبناء الجاليات على وحدة الشعب السوري ووقوفه مع قائده معربين عن
الاستعداد لتقديم الغالي والرخيص من أجل أمن واستقرار سورية.
مقالات من الصحف الإسرائيلية
من هنا وهناك
يديعوت 3-4
مستوطنة جديدة
بعد سنة من الجمود في البناء في شرقي القدس، ستبحث بعد اسبوعين اللجنة
اللوائية للتخطيط والبناء في اقامة 1.608 وحدات سكن جديدة خلف الخط
الاخضر. وستبحث اللجنة في اقامة حي جديد في هار حوما، يضم 983 وحدة سكن،
وكذا اقامة 625 وحدة سكن في بسغات زئيف. وأمس ادخلت تعديلات في جدول
أعمال اللجنة الذي سبق أن وقع.وبحسب هذا الجدول، يبدو واضحا أنه في
القرار بالبحث في هذه المخططات ثمة تغيير حقيقي في سياسة لجنة التخطيط
اللوائية في السنة الاخيرة. في آذار 2010، أقرت اللجنة اقامة 1.600 وحدة
سكن في رمات شلومو.
هآرتس 29-3
غذاء الحد الأدنى
أمرت المحكمة اللوائية في تل أبيب مكتب منسق عمليات الحكومة في المناطق
بنشر وثيقة داخلية من سنة 2008، حددت مقدار الحد الادنى من الغذاء من
السعرات الحرارية المطلوبة لبقاء سكان قطاع غزة. أمرت القاضية روت رونين
مكتب منسق عمليات الحكومة بان ينشر أيضا اسماء أصحاب المناصب الذين طبقوا
القيود على نقل السلع الى القطاع.ان أمر المحكمة هو مرحلة اخرى في النضال
الذي تجريه جمعية «غيشا»، المركز من أجل حرية التنقل، في مواجهة سياسة
حصار قطاع غزة. في تشرين الاول 2009 استأنفت الجمعية، بحسب قانون حرية
المعلومات، وطلبت الكشف عن الوثائق المتصلة بسياسة تقييد دخول سلع مدنية
في قطاع غزة. سبقت الاستئناف توجهات مباشرة الى مكتب تنسيق عمليات
الحكومة والى وزارة الدفاع لم تستجب.
هآرتس 30-3
قلق إسرائيلي
دولة فلسطينية بتسويغ اسرائيلي: سفراء اسرائيل في عدة عواصم في العالم،
وكذا سلسلة من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية، يعتقدون ان على اسرائيل
أن تعلن منذ الآن عن اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة في حدود موقتة. وقد
نقلوا موقفهم في برقيات بعثوا بها الى وزارة الخارجية.وادعى السفراء
وكبار المسؤولين ان على اسرائيل أن تعترف بالدولة الفلسطينية وتدعو الى
الشروع في مفاوضات فورية وسريعة على الحدود الدائمة. وجاءت دعوتهم في
أعقاب الخطوة التي يخطط لها الفلسطينيون: القيادة الفلسطينية ستطلب من
الامم المتحدة الاعتراف بدولة في حدود 67 منذ شهر ايلول. وأغلب الظن لن
يقر طلبهم في مجلس الامن، بسبب فيتو أميركي او بسبب عدم توفر أغلبي له.
ومع ذلك، ففور ذلك سيتوجهون على ما يبدو الى الجمعية العمومية للامم
المتحدة، حيث سيحظون بالاغلبية.
يديعوت 31-3
تقرير غولدستون
في أعقاب المقال الذي كتبه ريتشارد غولدستون، دعا أمس رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو الامم المتحدة الى الغاء التقرير الذي كتبه القاضي فورا.
«كل ما قلناه ثبت حقيقة»، قال نتنياهو في تصريح خاص للصحافيين. «يجب
القاء التقرير في سلة قمامة التاريخ. لا يوجد جيش اخلاقي اكثر من جيش
الدفاع الاسرائيلي». «اسرائيل لم تضرب المدنيين عن عمد ومؤسسات ومحافل
الفحص لديها جديرة، وذلك في مقابل حماس التي أطلقت النار عن عمد على
المدنيين الابرياء»، قال نتنياهو. «حقيقة أن غولدستون تراجع، يجب أن تؤدي
الى سحب التقرير مرة واحدة والى الابد».
في اسرائيل غير واثقين بأن يكون ممكنا الغاء التقرير، لكن يعتزمون
استخدام مقاله اعلاميا.
يديعوت 3-4


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.