مرسل من: أحمد خليفة جميعنا مغاربة حتى النخاع.. كلنا نعاني ونذرف الدموع كل يوم بسبب جشع المسئولين وخيانتهم لأمانة هذا الوطن.. نحن أصحاب كلمة واحدة وقلب واحد.. قلب ينبض بالوطنية الحرة والعيش الكريم، والاستقلال الكامل لهذا الوطن؛ لكن وللأسف نجد أن هناك فعلا من يحارب هذه الغيرة بداخلنا ليجعلها تتحول إلى نزعة انتقامية من كل شىء، وإرادة فاشلة ليس لها دافع إلا رفع شعار السلبية واللاإيجابية في الحياة. هناك من الأحزاب من يستغل فقر وحاجة مجموعة من الوطنيين لأجل مصالحهم الخبيثة ونواياهم الخسيسة.. فحزب الجرار يناشد بالوطنية ويحارب الوطنيين. فلتكن مسيرة 20 فبراير بالريف من أجل المطالبة برحيل وحل رسمي وفوري لحزب الجرار وسائقيه( PAM dégagé) الذين يعزمون على جعل المغاربة عبادا للحزب الوحيد، واستغلاله النفوذ والشطط في استعمال السلطة لأجل تمكين أعضائه من المناصب والمراكز الأولى في الدولة. هؤلاء الذين يستغلون جهل وطيبوبة مغاربة الريف الملتفين حول ملكهم، والذين لا ينتظرون من أحد أن يعلمهم كيف يدافعون عن حرمات وطنهم والدفاع عنه: نحن مغاربة نعرف أسماءنا بمعانيها وليس بأحرفها، فلنكن نهضة لهذه البلاد ولكن بشكل موحد، لنكون شعبا ملتحما حول أرضه وعرضه وملكه.. هذه الكلمات لا يكتبها شخص أو أشخاص اكتملت لديهم جميع الملذات، ولكن على العكس نحن شباب يعاني من أصعب الظروف كما هو حال جميع المغاربة الذين يكافحون لأجل الوصول إلى هدف خالد، هدف العيش الكريم في بلد مستقل وديمقراطي حر... كلمات تعبر عن أشياء كثيرة في حياتنا تبدأ بالخوف على هذا الوطن... وتكتمل بهزم أعداء الوحدة الترابية لهذه البلاد. فاطمة السعدي : رئيسة المجلس البلدي للحسيمة بودرة محمد : رئيس المجلس الجهوي لجهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف سعاد بلقايدي : مندوب الصناعة التقليدية بالحسيمة فاطمة السعدي : مديرة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالحسيمة أمينة بنعيسى: مديرة الوكالة الوطنية للتشغيل (ANAPEC) عبد الإله الحتاش : رئيس المجلس البلدي لاجدير ، وبيطري شبح في جماعة ايت يوسف وعلي