توفي الزميل الشيخ مبطيل مدير جريدة الشرق المغربية الصادرة من وجدة، صباح هذا اليوم الأربعاء 19 ماي 2010، بعد حادثة سير قاتلة، إذ صدمته سيارة وهو في طريقه راجلا... وتشيع جنازة المرحوم بعد صلاة العصر التي ستقام بمسجد مولاي يوسف بحي الجوهرة، وتوارى التراب بمقبرة الشهداء/ طريق جرادة... اللهم ارحم عبدك، وأغدق عليه من فيض عفوك... وعزاؤنا لكل العائلة التي نسأل لها الله جميل الصبر وحسن العوض.. آمين. و" إنا لله وإنا إليه راجعون". مضمون خبر الحادثة المؤلمة أمس الثلاثاء الزميل مبطيل الشيخ ضحية حادثة سير خطيرة* محمد شقرون نزل علينا عشية يومه الثلاثاء خبر مؤلم لم تصدقه أسماعنا بسهولة، حيث بلغنا أن الزميل والصديق الشيخ مبطيل المدير المسؤول لجريدة "الشرق المغربية" تعرض لحادثة سير وٌصفت بالخطيرة عندما كان يمشي إذ صدمته سيارة كانت تسير بسرعة . وقد تم نقل الزميل المصاب إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي بوجدة، أين بدت حالته في الوهلة الأولى أنها لا تدعو إلى كثير من القلق، بينما ساءت حالته مع مرور الساعات، حيث تم نقله إلى قسم الإنعاش بناء على قرار الطبيب الساهر على حالته. وعند سؤالنا عن حالة زميلنا مبطيل في مكالمة هاتفية مع الزميلين عبد المجيد طعام وربيع كنفودي اللذين كانا في موعد معه قبل وقوع الحادث، صرحا لنا بأنباء غير سارة حصلا عليها من الطبيب المعالج مفادها أن الحالة التي عليها الزميل مبطيل غير مطمئنة بتاتا، إذ أصيب في رأسه بالإضافة إلى مشاكل عويصة في التنفس. بينما بلغنا آخر تصريح للطبيب قائلا للزميل مصطفى الراجي الذي زار زميلنا المصاب بداية هذه الليلة: "نسبة الشفاء إكلينيكيا لا تتجاوز 5 في المائة"... ورحمة الله تعالى واسعة... إن هذا المصاب الجلل يستوجب اتحاد الزملاء الصحفيين بوجدة للوقوف إلى جنب الزميل بشتى الوسائل، ثم الدعاء له جميعنا إلى الباري عز وجل أن يسبغ عليه بالشفاء العاجل حتى يعود من جديد إلى نشاطه المعهود ويبقي على الصلة التي تربطه مع قراء جريدته. بسم الله الرحمن الرحيم "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لنَا" صدق الله العظيم.