أصدر فرع تاوريرت للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بيانا، أشار فيه إلى التدخل الذي وصفه عنيفا للقوات المساعدة، ببهو البلدية، صباح يوم 19 فبراير 2010، في حق المحتجين من المعطلين المطالبين بإدماجهم في الوظيفة العمومية، وبإيجاد شغل شريف لهم، مع التعبير عن استيائهم مما يعتبرونه توظيفات زبونية قد تكون شهدتها الجماعات المحلية بالإقليم. التدخل العنيف، خلف حسب البيان إغماءات وإصابات في صفوف المعطلين والمعطلات، إذ تم نقل أربعة منهم إلى المستشفى الإقليمي.. وكان هذا الأخير أيضا محط انتقاد منهم لأنه بصيغة البيان لم يوفر لهم أي رعاية صحية. كما أن التدخل يضيف البيان عاش وقائعه المستشارون بالمجلس البلدي لمدينة تاوريرت، وكانوا شهودا عليه؛ لتزامنه مع انعقاد الجلسة العمومية للدورة العادية لشهر فبراير الجاري، إلى جانب أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت يقول البيان تابع ما حدث، وسجل ما مس الشباب المعطل. وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية:" كان الأجدر التفكير في فتح حوار جاد ومسؤول مع المحتجين، بدل التعامل مع ملفهم المطلبي الاجتماعي بهذا النوع من الأساليب العنيفة".. وتابع القول:" إن حسن تدبير ملف التشغيل، يعد مءشرا على مدى التزام الدولة المغربية بجدية مصادقتها على العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية". يذكر أيضا أن فرع الجمعية أصدر بيانا وجه من خلاله انتقادا للبرلمانيين الذين اعتبرهم مديري ظهورهم لمن أعطوهم أصواتهم بالأمس القريب، وطالبوهم بالأداء التمثيلي بالشكل الذي ينصف المعطلين كذلك...