على ما ذا استندت مصلحتكم في تفويت مدرسة لالة مريم إلى جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم؟ النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تثير مشاعر الآباء والأمهات، وتخلق لديهم كثيرا من القلق على مصير أبنائهم، وتتصرف دونما مراعاة رغبات وحاجيات مواطنين يبحثون عن تعليم بمواصفات مريحة... محمد علاي تسود أجواء من القلق، والترقب، والخوف من القادم، في أوساط آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة لالة مريم الابتدائية، وتلاميذها، وطاقمها التربوي والإداري، بسبب القرار المتخذ منذ زهاء شهر، والقاضي بتفويت المدرسة إلى جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم، وإلحاقها بمقر الجمعية المجاور لها. ونظرا لخطورة هذا القرار المتسرع ولا تربويته، وما سينجم عنه من مشاكل تربوية، ومآس اجتماعية، نتوجه كمتضررين إلى المسؤول الأول عن مصلحة التخطيط ، التابعة للنيابة الإقليمية للتعليم، في وجدة، بالسؤال التالي: على ماذا اعتمدت واستندت مصلحتكم في اتخاذ قرار تفويت مدرسة لالة مريم لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية لرجال التعليم؟