نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يومه الجمعة 15أكتوبر2010 حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمدرس استدعت له الهيئات النقابية،جمعيات المجتمع المدني،مؤسسة الأعمال الاجتماعية، وحضور نوعي لرجال التعليم،ترأسه السيد النائب الإقليمي رفقة بعض مساعديه يتقدمهم رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذي أشرف على عملية التقديم مفتتحا الحفل بكلمة فواحة بأريج الحرف والكلمة ومزدانة بجلال العلم ونور المعرفة لكل من زرع بذرة قي جنة الغد وتحية كلها مشاعر للحب والامتنان للمعلم الذي علم وأعطي ،والدي قال اقرأ واكتب وثابرواحفض واثبت وصابر، و خد الدفتر وارفع اللوحة وافتح الكتاب واقلب الصفحة،من علمني الخط والحساب والنحو والتاريخ والعلوم فكان الشمس المنير في إشارة صريحة للمدرسة والمدرس الذي قدم لهما التحية في عيد هما الجميل عرفانا وتقدرا واحتراما لهما بما علم لكل حرف تركز منه الكلام ليحيل فيما بعد الكلمة للسيد النائب الإقليمي الذي ذكرا لحاضرين بتأخير موعد الحفل نظرا لكثرة الانشغالات المتمثلة في اعطاء الانطلاقة لليوم الوطني لمحو الآمية وفتح المدرسة الجماعتية بجماعة لمريجة والدي تشرف بالحضور والتدشين كل من عامل صاحب الجلالة على الاقليم ومدير ألاكادمية الجهوية للتربية والتكوين يومه الآربعاء 13 أكتوبر2010.وأضاف أن اللحظة لحظة احتفال وليست لحظة يوم دراسي وبهده المناسبة استحضر الكتاب الدي تضمن فقرات من رسالة الوزيرين:السيد وزير التربية الوطنية والسيدة كاتبة الدولة قولهما أن هناك قراءة في تاريخ العطاء الفكري والتربوي لأسرة التدريس تكشف عن محطات مضيئة كا نت فيها منارات هادية وبوصلة من الاشعاع والتهذيب والتوجيه.تيواصل مداخلته في وصف رجل التعليم بالرجل المكافح،الطموح،المتفاني والمتفائل والدي مكننا من أبجديات الانتماء لهدا العالم.وفي فقرة أخرئ يضيف السيد النائب الاقليمي ورد كلام جميل أيضا......أننا اذ نحتفل جميعا باليوم العالمي للمدرس فدالك تدكير بما تستحقه أسرة التربية والتعليم وأن هذه الآسرة تستحق كل تذكير واحترام وأن ترتقي وأن يلتفت الى وضعها الاجتماعي والتربوي الذي قد نجد فيه بعض المعانات.......واختتم مداخلته با التدكير أيضا بالسياق الدي يأتي فيه هدا الأحتفال في تنفيد البرنامج الآستعجالي لكي ينخرط الجميع كل من موقعه حسب قناعته على أسا س تتمة وتصحيح الميثاق الوطني للتربية والتكوين من أجل توطيد أركان التربية لآن توطيد أركان التربية من توطيد أركان الآمن،توطيد الايما ن بهدا الوطن وترسيخ حب الوطن ونظامه وبناء حياة مدرسية جدابة تكون فيها اللمسة الحقيقية لرجل التربية والتعليم انطلاقا من البيت الشعري: كا د المعلم أن يكون رسولا. فتحية لكل رجال التعليم باليوم العالمي للمدرس أما كلمة ممثل مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية فعبر في بدايتها عن تحية السيد النائب الإقليمي وكذا رجال التعليم المتقاعدين منهم أو المشرفين على التقاعد وكدا رجال التعليم الذين ما يزاولون مهامهم النبيلة حيث عبر في كلمة مختصرة موجهة إلى الإخوة رجال التعليم المتقاعدين ذكرهم من خلالها بالمساهمة في تعميم التعليم والمغربة والتوحيد بصدق وخلاص وحماس ونكران للذات والفضل في تربية أجيال من مغربنا الحبيب الذي يسخر اليوم بأعظم رجال ونساء من علماء وعظماء وفنانين ورياضيين وأطر عليا مضيفا أن هذه الشريحة تحملت أعباء بصبر وفي ظروف صعبة عبرتم من خلالها عن المعنى الحقيقي للمواطنة كما حرصت على جعل المدرسة العمومية وعاءا للمعرفة والمجانية وتكافئ الفرص مختتما مداخلته تجديد الشكر لهذه الشريحة موصفا إياها بالنبراس احمل المشعل لكل المدرسات والمدرسين لحمل المشعل ورد الاعتبار للمدرسة العمومية مشيرا أن مؤسسة الاعمال الاجتماعية ستظل وفية بتقديمها يد المساعدة. كلمة في حق نساء ورجال التعليم عبر عنها كل من ممثلة عن الاتحاد النسائي المغربي فرع جرادة،قصيدتين من نظم رجال التعليم دون نسيا ن اللمسة الفنية لصديق رجال التعليم الفنان:عزيز بوزكو لينتهي الحفل بتكريم بعض رجال التعليم الدين أشرفوا على سن التقاعد والآمر يتعلق بالسادة: محمد مجدوبى –سعيد بونوة-مولود الناظفي تسلموا شواهد وهدايا من السيد النائب الاقليمي وممثل جمعية مؤسسة الاعمال الأجتماعية فرع جرادة