آباء وأولياء تلاميذ مدرسة للا مريم يطالبون بالكشف عن أسباب تسجيل أبنائهم بعيدا عن مقرات سكنهم من: عمر محب طالبت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة للامريم في وجدة، في رسالة سلمتها إلى السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي - وزارة التربية الوطنية، خلال زيارتها الأخيرة إلى وجدة، بموافاتها بالأسباب "الكامنة وراء تسجيل التلاميذ الناجحين من قسم السادس إلى إعدادية البكري، علما أنه كان يتم إيفادهم إلى إعدادية ابن باجة في السنوات السابقة"، إلا أنه ، خلال هذه السنة جرى "إيفادهم إلى إعدادية البكري" البعيدة عن مقرات سكنهم، مشددة على ضرورة "تدارك هذا الوضع، وإرجاع الأمور إلى حالتها الأصلية". هذا وتحمل جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة للا مريم مسؤولية هذه الوضعية الشاذة إلى مسؤول قسم التخطيط داخل النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لعمالة وجدة أنكاد، الذي يعتبر– حسب مصدر من الجمعية ذاتها – المسؤول المباشر عن معاناة 13 تلميذا، أصر على إجلائهم، قصد التمدرس، مخالفا التوجهات الرسمية، في هذا المجال، إلى إعدادية البكري البعيدة، بينما لا تبعد إعدادية ابن باجة، عن منازلهم سوى ببضعة أمتار.! ويرى المصدر السابق أن الإجراء الذي مس ال13تلميذا هو انتقام من الآباء لأنهم تشبثوا بالمدرسة العمومية، وناهضوا عملية إغلاق مدرسة للا مريم وغيرها من المدارس العمومية، ولهذا دعا إلى إيفاد لجنة مركزية لفتح تحقيق في الموضوع.