ليظل تجار السوق كما ترى التنسيقية محتجزين داخله، ومحاصرين من" الفراشة" المدعمين أكدت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بتاوريرت، أنها كانت قد راسلت مجموعة من الجهات المسؤولة، تثير انتباهها للوضع المأساوي، كما تصفه، الذي أصبح يعيشه التجار والحرفيون، ضحايا السوق البلدي المحروق. المشكل كما تراه التنسيقية، مرده إلى أن السلطة المحلية رغم أنها تحركت، وبادرت، عبر مراحل، لإخلاء الملك العمومي الذي يسيطر عليه الباعة الجائلون من داخل السوق النموذجي، لم تستطع فرض الذي يجب، ليظل تجار السوق كما ترى التنسيقية محتجزين داخله، ومحاصرين من" الفراشة" المدعمين بتعبير التنسيقية من لوبيات الفساد، ومن سماسرة الانتخابات الذين حصدوا الهزيمة، ويناهضون السلطة بتشجيع التجارة الفوضوية بوسيلة تسخير أصحابها، والوقوف ضد سعي تنظيمهم داخل السوق. التنسيقية، وبعد أن نددت بما وصفته تحركات مشبوهة لمسؤول سابق بالبلدية، وهو حاليا عضو بالمعارضة، وبمعاونيه من مثيري الفتنة كما تصفهم طالبت بمواصلة السلطات الاقليمية والمحلية، والمجلس البلدي في مهمتها لإخلاء الملك العمومي من الباعة الجائلين والفراشة، وتحرير كل الممرات بالسوق النموذجي من الاستغلال المرفوض لأصحاب المحلات المتواجدة بكل أبواب السوق، بالإضافة لمطلب المراقبة المستمرة للأماكن التي تم تحريرها من احتلال الملك العام، مع فتح تحقيق للكشف عن أسماء أصحاب المحلات المغلقة، وختمت بالإعلان عن قرار تحريك احتجاجات بالباب الرئيسية للسوق النموذجية